أكدت جماعة "صقور حرية كردستان" المنشقة عن حزب العمال الكردستاني المحظور، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري وقع في اسطنبول، في السابع من يونيو الجاري، أوقع 11 قتيلا.

وأوضحت جماعة "صقور كردستان" في بيان على موقعها على الإنترنت أن التفجير كان انتحاريا، بحسب ما ذكرت "رويترز".

ونجم الانفجار عن صدم سيارة ملغومة لحافلة تابعة للشرطة في وسط إسطنبول، في ساعة الذروة الصباحية، بالقرب من المنطقة السياحية الرئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.

وتحمل السلطات التركية حزب العمال الكردستاني مسؤولية أعمال العنف التي ازدادت وتيرتها مؤخرا في البلاد.

وينفي حزب العمال الكردستاني أي علاقة له بمجموعة صقور حرية كردستان التي نشأت قبل حوالى 10 سنوات نتيجة انشقاق في صفوفه ثم ذاع صيتها عبر هجمات دامية استهدفت مواقع سياحية.

لكن السلطات تعتبر هذه المجموعة واجهة للتمرد تتم الاستعانة بها عند استهداف مدنيين.

في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري تركي أن غارة جوية للجيش التركي، جنوب شرقي البلاد، أدت إلى مقتل 10 من عناصر حزب العمال الكردستاني.

واستؤنف القتال في منطقة جنوب شرق تركيا، التي تقطنها أغلبية كردية في يوليو، بعد انهيار وقف لإطلاق النار دام عامين.