عاجل
"تحيا مصر "تحاور فضيله الشيخ عبدالله الصيفي عن الفيس بوك والالحاد
السبت 28/مايو/2016 - 06:45 م
طباعة
ta7ya-masr.com/223864
أثناء تصفحي موقع التواصل الأجتماعي "الفيس بوك "رأيت منشور لأحد الأصدقاء ينوه فيه بعمل ابلاغ علي صفحه ما.ففتحت تلك الصفحه لكي أقرأ ما بها وياليتني ماقرأت
فقد رأيت الكفر بعينه فكانت تلك الصفحه صفحه كافره ملحده تسب الذات الالهي وتسب رسولنا صلي الله عليه وسلم وكنت أكاد أن أبكي من تلك الأهانه للذات الألهيه وللدين الأسلامي وليس للدين الأسلامي فقط كلا بل كانت أيضا تهين الدين المسيحي وتهين فيه السيده مريم والأنبياء جميعا وتستهزء بأيات القرأن الكريم.وحينما نظرت إلى عدد الأعجابات بتلك الصفحه رأيت أنها تجاوزت 55 ألف إعجاب ومن ضمن المعجبين عددا من الأصدقاء المشتركين فهنا ألقيت اللوم علي نفسي وعلي الصديق الذي نشر الصفحه وكأنه يروج ويعلن عن الكفر. وهنا لاأعلم ماالواجب علينا فعله هل نرد بالأساءه علي القائمين علي هذه الصفحات أم نستغفر أم ماذا فتذكرت قول الله تعالي فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون وفي حوار مع فضيله الشيخ عبدالله ربيع الصيفي سألناه
ماتعليق فضيلتكم علي تلك الصفحات الملحده التي تسب الذات الألهي ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله، أفضل الرسل وأكرم العباد، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره أهل الشرك والعناد
أما بعد فمثل تلك الصفحات تزيدنا إيمانا بصدق الله القائل في كتابه العزيز في سوره أل عمران
( (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور 186) )
صدق الله العظيم. (وقال تعالي في سوره الأحزاب (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا
ماجزاء من يكتب وينشر تلك المنشورات ؟
إن كان فيها سب لله ولدين الله والاستهزاء به يعتبر استخفافًا بالدين الإسلامي واستهزاء بمقدساته، وإن كان المتعاطي لهذه الأمور والمتداول لها واحدًا ممن ينتمون إلى الإسلام وفعل ما فعل استخفافًا بالدين فاعلم أنه قد كفر كفرًا مخرجًا من الملة والعياذ بالله، قال الله تعالى
(ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ( 65 ) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين)التوبه
ثانيا سب النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بشخصه وسنته له حكم آخر أشد من الحكم الأول
أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن الساب إن كان مسلمًا قتل بغير خلاف. وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة.
قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلمًا كان أو كافرًا – فعليه القتل، وأرى أن يُقتل ولا يستتاب. ولما سئل الإمام أحمد عن رجل من أهل الذمة شتم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عليه؟ قال: إذا قامت عليه البينة يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا كان أو كافرًا.
وأما الشافعي فالمنصوص عنه نفسه أن عهد الذمي ينتقض بسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يقتل.
ما الواجب علينا فعله للتعامل مع هذه الصفحات الملحده؟
الواجب علينا كدعاة ورجال دين تعليم الناس أولا بعظم هذا الدين وترسيخ التوحيد الخالص في قلوب الناس لاسيما الشباب والنساء فهي الأم والمعلمة والجدة والأخت والزوجة التي بها يقوم المجتمع وتنهض الأمم وبعدها يأتي التحذير من تلك الصفحات الملحدة والتي تنشر الإلحاد والتحرر من الدين وكل قيد يوجه الإنسان وغرائزه ويكون سببا في انتكاس فطرته السوية التي فطره الله عليها أن نتجنبها ولا ننشرها ولو حتى على سبيل التحذير منها كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أميتوا الباطل بعد ذكره.
ومن وقع بين يديه مثل تلك الصفحات فليبلغ عنها إدارة الموقع الذي تنشره ويبلغ عنها السلطات التي نرجو أن تقوم بواجبها حيال هذا الامر والخطب الجلل.
وجهه رساله إلى الشباب لعدم التأثر بهذا الكفر والتشكيك بالدين؟
اعرف دينك تعرف من هو عدوك
والواجب على المسلم إزاء مثل هذه الأمور هو الدفاع عن عقيدته ومقدساته وتعاليم دينه، ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياك ممن يغار لدينه ويدافع عن شعائره ويحميها بكل ما يستطيع.
وقبل أن أختم حواري معك وجهه أيه قرأنيه ترد بها علي هؤلاء الملحدين المخطئين في الذات الالهي؟
لكل من ينفق الأموال ويقوم ويدير وينشر ويدعم تلك الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أقول له قول الله سبحانه (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) سورة آل عمران
ومن وقع بين يديه مثل تلك الصفحات فليبلغ عنها إدارة الموقع الذي تنشره ويبلغ عنها السلطات التي نرجو أن تقوم بواجبها حيال هذا الامر والخطب الجلل.
وجهه رساله إلى الشباب لعدم التأثر بهذا الكفر والتشكيك بالدين؟
اعرف دينك تعرف من هو عدوك
والواجب على المسلم إزاء مثل هذه الأمور هو الدفاع عن عقيدته ومقدساته وتعاليم دينه، ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياك ممن يغار لدينه ويدافع عن شعائره ويحميها بكل ما يستطيع.
وقبل أن أختم حواري معك وجهه أيه قرأنيه ترد بها علي هؤلاء الملحدين المخطئين في الذات الالهي؟
لكل من ينفق الأموال ويقوم ويدير وينشر ويدعم تلك الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أقول له قول الله سبحانه (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) سورة آل عمران
