بعد غياب 7 سنوا ت تستضيف إيطاليا نهائي دوري الأبطال والتي أقيمت وقتها في الملعب الأولمبي بالعاصمة روما، وانتهت بتتويج برشلونة باللقب على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
لتاتى ميلانو العاصمة الثانية لايطاليا السبت المقبل على ملعب سان سيرو ب وهو الملعب الذي يستضيف مباريات فريقي ميلان وإنتر وهما الفريقين الوحيدين في أوروبا اللذان ينتميان لمدينة واحدة وحققا لقب دوري الأبطال الذي قد يتغير في حالة نجاح أتليتكو مدريد في إقتناص اللقب من ريال مديد

وواصل فريق ريال مدريد استعداده للمبارة النهائية ابجراء جرعة تدريبية خرج على اسرها الاعب البرتغالى كريستيانو رونالدوا مصابا وهذا ما زاد من عقوبات الملكى قبل مبارة السبت المقبل فى المدينة الايطالية ميلانو
وهذا ما اكده رونالدو للصحفيين أنه بخير بعد الكدمة التي تعرض لها في الفخذ إثر تداخله مع الحارس كيكو كاسيا خلال مران الفريق الملكي اليوم.
وأشار ايضا كريستيانو إلى أنه يعتقد أنه سيخوض نهائي التشامبيونز ليج السبت المقبل في حالة أفضل مما كان عليها في النهائي قبل عامين، مبينا: "أنا أتحسن هذه الأيام، من الطبيعي أن أواجه متاعب قليلة بعد أن كنت اللاعب الأكثر اعتمادا عليه من قبل الفريق، كما أنني أعتقد أن هذا أكثر موسم لعبت دقائق به، بعيدا عن مشكلة اليوم، أنا في أفضل حالاتي".
واكد المدير الفنى للفريق الملكى زيد الدين زيدان إن الاستحواذ على الكرة لن يكون كافيًا أمام أتلتيكو في المباراة التي تجمعهما بنهائي دوري أبطال أوروبا.
وأضاف زيدان في تصريحات للصحفيين: "يجب أن نستعد جيداً لنهائي ميلان كما نفعل قبل كل مباراة، بعدها سنرى ما سيحدث يوم السبت".
وأردف: "الاستحواذ على الكرة فحسب لن يكون كافيًا، لن نلعب ضد فريق يدافع فقط، أتلتيكو فريق متكامل".
واضاف ان النادى يستعد تدريجيا للوصول بالفريق الى اعلى نسب التركيز لخوض المبارة
وأكد زيدان أنه لا يفكر في خسارة النهائي، وأضاف مازحًا: "اليوم الثلاثاء والنهائي يقترب، جميعنا نريد لعب هذه المباراة ولكنني لن ألعب وجدير بالذكر ان الفرنسى زيدان سيعد اول فرنسى يحمل دورى الابطال كمدرب حين التغلب على اتلتكوا مديد السبت المقبل
كما اجرى الطرف الاخر فى النهائىاتلتكو مدريد و المدير الفنىسيميونى اليوم الثلاثاء، حصة تدريباته على ملعبه فيسنتي كالديرون، استعدادا لمبارة نهائى دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم
، في جلسة مران لم يغب عنها سوى خيسوس جاميز الذي مازال يتعافي من حمل عضلي زائد.
ولم يستقر الارجنتينى سميونى على مركز خط الدفاع إذ يوجد خياران للمركز: خوسيه ماريا خيمينيز وستيفان سافيتش.

فى حين تكون التشكيلة متوقعة ومحسومة فى باقى المراكز : يان أوبلاك وخونفران توريس ودييجو جودين وفيليبي لويس وساؤول نيجيز وجابي فرنانديز وأوجوستو فرنانديز وكوكي ريسوريكسيون وفرناندو توريس وأنطوان جريزمان.

ويرى سميونى أن يانيك كاراسكو سيكون لاعبا "حاسما" في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكنه لم يكشف إذا ما كان سيلعب أساسيا أم احتياطيا، فيما أبرز أن أنطوان جريزمان يعد واحدا من "أفضل ثلاثة لاعبين في العالم".
وصرح ايضا خلال مؤتمر صحفي بأن "كاراسكو أمامه مستقبل هائل وحاضر جيد للغاية. إنه لاعب حاسم وفي غاية الأهمية في النهائي"، مشيدا بقدرته التهديفية وسرعته وإمكانياته الأخرى.

وتابع "أرى أنه سيكون حاسما في الدقائق التي سيشارك خلالها في النهائي، سواء كانت 90 أو 60 أو 40"، موضحا أن اللاعب البلجيكي سيشارك المدة التي يحتاجها الفريق في نهائي التشامبيونز ليج.

ولم يكشف سيميوني عن اختياره للاعب في مركز قلب الدفاع إلى جانب الأوروجوائي دييجو جودين، قائلا: "خيمينيز وسافيتش ولوكاس وجودين سواء، أي من هؤلاء الأربعة بوسعه المشاركة سيكون جيدا جدا. لقد شارك كل منهم بشكل إيجابي للغاية على مدار الموسم".