عربي وعالمي
بريطانيا تقدم مساعدات تكنولوجية لتنمية استغلال شمس موزمبيق
الإثنين 09/مايو/2016 - 02:13 م
طباعة
ta7ya-masr.com/219562
وقعت موزمبيق وبريطانيا مذكرة تفاهم في العاصمة مابوتو لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية وتنمية وسائل الطاقة المتجددة في البلاد، تستهدف مذكرة التفاهم- التي وقعها عن الجانب الموزمبيق وزير الموارد المعدنية والطاقة، بيدرو كوتو، وعن الجانب البريطاني، وزير التنمية الدولية نيكولاس هورد- إيجاد شراكة بين حكومتي الدولتين لتشجيع إقامة سوق فعال للطاقة المتجددة وتوسيع قدرات الوصول إلى الطاقة الشمسية في المناطق النائية داخل موزمبيق.
وقال الوزير كوتو إن مذكرة التفاهم "تلقي بالضوء على أهمية الربط لنظم الطاقة الوطنية والإمكانات العظيمة المتوافرة في الوقت الراهن والتي أتاحتها التطورات التكنولوجية المتسارعة على صعيد الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تساعدنا على إنتاج تلك الأنواع من الطاقات وتوليدها بتكاليف أقل".
وأضاف المسؤول الموزمبيقي أن بلاده لديها برنامج طاقة يشمل أشكالا متنوعة من توليد الكهرباء سواء لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي أو لتصديرها إلى بلدان الجنوب الأفريقي، لافتا إلى أن الطاقة الشمسية وغيرها من أنواع الطاقة المتجددة تعد جزءا من هذا المزيج المتكامل من إنتاج الطاقة.
أما بالنسبة لبريطانيا، فإن مذكرة التفاهم تعد جانبًا من حملة "طاقة أفريقيا" الحكومية التي تسعى من خلالها إلى تسريع قدرات الوصول إلى الطاقة الكهربية داخل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية، من خلال التوسع في استخدام الطاقة الشمسية.
وكانت الحكومة البريطانية أفادت في بيان أعلنته بهذه المناسبة، إن تلك الاستراتيجية سيتم إتمامها "عبر إزالة العوائق الإجرائية والسياسية التي تعرقل توسيع الأسواق، وتطور التنسيق والدعم من المانحين لهذا القطاع بوجه عام".
وقال الوزير البريطاني إن حكومتي مابوتو ولندن تعملان سويا على مدى سنوات عدة "لتحسين الوصول إلى التعليم، ومياه الشرب، الصرف الصحي، والرعاية الصحية. لكن رؤيتنا تتبلور في مستقبل لموزمبيق تتمكن فيه تحقيق تنمية مستدامة لنفسها باستخدام مواردها الذاتية".
وتابع وزير التنمية الدولية البريطاني، نيكولاس هورد، تصريحاته قائلًا إنه من الضروري لهذه الرؤية أن تنجز في ضوء تنمية اقتصادية تعتمد على طاقة نظيفة.. معربا عن اعتقاده "أنه من المهم لموزمبيق أن تستغل مواردها كافة، بما فيها الشمس".
وقال الوزير كوتو إن مذكرة التفاهم "تلقي بالضوء على أهمية الربط لنظم الطاقة الوطنية والإمكانات العظيمة المتوافرة في الوقت الراهن والتي أتاحتها التطورات التكنولوجية المتسارعة على صعيد الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تساعدنا على إنتاج تلك الأنواع من الطاقات وتوليدها بتكاليف أقل".
وأضاف المسؤول الموزمبيقي أن بلاده لديها برنامج طاقة يشمل أشكالا متنوعة من توليد الكهرباء سواء لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي أو لتصديرها إلى بلدان الجنوب الأفريقي، لافتا إلى أن الطاقة الشمسية وغيرها من أنواع الطاقة المتجددة تعد جزءا من هذا المزيج المتكامل من إنتاج الطاقة.
أما بالنسبة لبريطانيا، فإن مذكرة التفاهم تعد جانبًا من حملة "طاقة أفريقيا" الحكومية التي تسعى من خلالها إلى تسريع قدرات الوصول إلى الطاقة الكهربية داخل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية، من خلال التوسع في استخدام الطاقة الشمسية.
وكانت الحكومة البريطانية أفادت في بيان أعلنته بهذه المناسبة، إن تلك الاستراتيجية سيتم إتمامها "عبر إزالة العوائق الإجرائية والسياسية التي تعرقل توسيع الأسواق، وتطور التنسيق والدعم من المانحين لهذا القطاع بوجه عام".
وقال الوزير البريطاني إن حكومتي مابوتو ولندن تعملان سويا على مدى سنوات عدة "لتحسين الوصول إلى التعليم، ومياه الشرب، الصرف الصحي، والرعاية الصحية. لكن رؤيتنا تتبلور في مستقبل لموزمبيق تتمكن فيه تحقيق تنمية مستدامة لنفسها باستخدام مواردها الذاتية".
وتابع وزير التنمية الدولية البريطاني، نيكولاس هورد، تصريحاته قائلًا إنه من الضروري لهذه الرؤية أن تنجز في ضوء تنمية اقتصادية تعتمد على طاقة نظيفة.. معربا عن اعتقاده "أنه من المهم لموزمبيق أن تستغل مواردها كافة، بما فيها الشمس".