تجرأت الطالبة التي لم تتجاوز التسعة عشر عاماً على استدراج عشيقها ومساعدته على التسلل حتى دخل غرفة نومها لقضاء ليلة ممتعة بعد أن أمطرها بوابل من العبارات العاطفية وتمكن من إغراقها بجمل الغرام وجعلها تبحر معه في بحر المتعة المحرمة، لكن القدر حال دون إتمام متعتهما بسلام فدخلا شقيقيها غرفتها ووجداه داخل غرفة نومها يختبئ أسفل سريرها فكانت بمثابة الصدمة، وأوثقا يديه ولقناه علقة ساخنة كادت أن تنهي حياته لولا إنقاذه من قبل رجال الشرطة قبل الفتك به.

وكشفت تحريات المباحث، أن التفاصيل بدأت بموعد غرامي بين "ايه.م" طالبة، مقيمة بمنطقة حلوان، و عشيقها "مصطفى.م" 23 سنة عامل للتقابل داخل شقة الأولى بعد أن تقوم بمغافلة أهلها وإدخاله حتى غرفة نومها، وبمجرد أن اتفقا على الخطة ونفذاها حدث ما لم يكن في الحسبان دخل شقيقيها عليها الغرفة فقامت باخفائه أسفر السرير.

لاحظ شقيقيها "أحمد.م" 35 سنة عامل و"مصطفي.م" 33 سنة، علامات الارتباك عليها وبمناقشتها انهارت، وأشارت إليه فقاما باستخراجه من أسفل السرير وأوسعاه ضرباً وقاما بتقييد يديه وتوثيقه واحتجزاه وقاما بالاعتداء عليه وأحدثا إصابات به عبارة عن جرح قطعي بالرأس وكدمات وسحجات بالوجه.

شقيقته وتدعي "سماح.ص" 27ربة منزل لاحظت غيابه عن المنزل فقامت بإبلاغ قسم الشرطة واتهمت المذكورين باختطافه بعد علمها بالواقعة فأمر اللواء هشام لطفي رئيس قطاع مباحث جنوب القاهرة المقدم شريف فيصل رئيس المباحث بسرعة كشف أسباب تغيبه وفحص الأماكن التي يتردد عليها.

انتقل ضباط مباحث القسم وتمكنوا من ضبطهما وبصحبتهم المجني عليه موثق اليدين وبه الإصابات وبمواجهة المتهمان قررا باكتشافهما وجوده أسفل سرير غرفة نوم شقيقتهما فقاما بتوثيقه والتعدي عليه بالضرب محدثين ما به من اصابات.

أمر اللواء هشام العراقي مدير مباحث القاهرة بمواجهة شقيقة المتهمان أيدت ما جاء بأقوال شقيقيها وأنها ارتبطت عاطفيا بالمجني عليه واتفقا علي التقابل بمنزلها ودخل غرفة نومها وتم تحرير محضر بالواقعة وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإحالته الي النيابة العامة التي تولت التحقيقات.