الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 الموافق 19 ربيع الثاني 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

البنك الزراعى المصرى أكبر المستفيدين من ثورة 30 يونيو.. ساهمت فى استعادة دوره فى دعم الفلاح والقطاع الزراعى

تحيا مصر

  • البنك أسس إستراتيجيته على فكر الجمهورية الجديدة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية وتحفيز الإنتاج لتوفير حياة كريمة لسكان الريف

ساهمت ثورة 30 يونيو بشكل كبير فى استعادة دور البنك الزراعى المصرى كمؤسسة مصرفية تنموية يقع على عاتقها مساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية بكافة عناصرها ودعم المشروعات القومية الكبرى من خلال توفير التمويل اللازم للقطاع الزراعى والأنشطة المرتبطة به، وتقديم خدماته المصرفية لكل الناس فى كل مكان على أرض مصر لتحقيق الشمول المالى، كما شكلت توجيهات الرئيس السيسى بضرورة تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي، الركائز الأساسية التى أسس عليها البنك الزراعى استراتيجيته وخططه المستقبلية ليكون أحد أهم الأذرع التمويلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة إيمانا بأنه لا نهضة زراعية دون أن يكون البنك الزراعى شريكا فيها كونه أكبر وأعرق البنوك المتخصصة فى الشرق الأوسط فى تمويل القطاع الزراعى، والملاذ الآمن للمزارعين.

ولتنفيذ تلك الاستراتيجية مضى البنك الزراعى المصرى برئاسة الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس الإدارة بخطوات متسارعة نحو تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير البنك وإعادة هيكلة البنك بكافة قطاعاته بهدف تحسين جودة الخدمات المصرفية و تنويعها واستحداث منتجات جديدة تلبى احتياجات عملاء البنك، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة التقدم الذى تشهده تكنولوجيا التطبيقات المصرفية ليصبح لدى البنك الزراعى نظام تكنولوجى متكامل يفى باحتياجاته التشغيلية وتلبية احتياجات عملائه وفى المقام الأول يأتى تنمية وتأهيل موظفى البنك والذى يقع على عاتقهم تنفيذ تلك السياسات.

وبدأت خطة التطوير تؤتى ثمارها بصورة فاقت التوقعات، انعكس ذلك على أداء البنك الذى قفزت حجم محفظة القروض من 36 مليار جنيه فى 2020 لتصبح 78.8 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2023 وتطورت محفظة الودائع من 64 مليار جنيه فى 2020 لتصل إلى 184.3 مليار جنيه فى نهاية 2023 ما يؤكد نجاح استراتيجية تطوير البنك واتباع سياسات ائتمانية جادة لربط الاقراض بالإنتاج بما يمكن البنك من ممارسة دوره التنموى الهام فى تمويل المشروعات الزراعية والانشطة الصناعية المرتبطة بها وتحفيز الاستثمار فى القطاع الزراعى بكافة مجالاته الإنتاجية لتحقيق رؤية الدولة فى تعظيم الإنتاجية.

وعلى مستوى تحديث البنية التحتية التكنولوجية تم ضخ استثمارات ضخمة لإنجاز استراتيجية التطوير، ليعلن البنك بعد شهور قليلة عن ربط كافة فروع البنك بالمركز الرئيسى وهو ما لاقى رضا واستحسان عملاء البنك عند تنفيذ كافة معاملاتهم بسهولة من أى فرع من فروع البنك على مستوى الجمهورية، عقب ذلك أعلن البنك عن افتتاح مركز البيانات الرئيسى للبنك لكى يكون للبنك نظام تكنولوجى متكامل وفق أحدث المواصفات العالمية مما يفى باحتياجاته التشغيلية، لتتسارع خطى التطوير بعد ذلك ويطلق البنك نظامه البنكى الجديد (FINICAL) بكافة فروعه، والذى يمثل أحدث تكنولوجيا لمنظومة بنكية بين بنوك القطاع المصرفى فى مصر والعالم،ويمثل النظام البنكى الجديد (FINICAL) نظام التشغيل الداخلى الأساسى للبنك، وهو نظام متطور يستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية لتنفيذ كافة العمليات المصرفية الأساسية التى يحتاجها العميل مثل فتح الحسابات وعمليات السحب والإيداع والتحويلات بالإضافة لعمليات الإقراض والتسويات وغيرها فى أسرع وقت وكفاءة عالية، بالإضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية، كما سيعمل النظام البنكى الجديد على دعم جهود البنك نحو رقمنة كافة خدماته وإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات الرقمية والتطبيقات الذكية التى تفى بإحتياجات عملائه لاستخدام الخدمات البنكية الرقمية وقنوات الدفع البديلة.

وفى إطار إستراتيجية البنك لتطوير شبكة فروعه المنتشرة فى كافة مدن وقرى الجمهورية، عمل البنك ضمن خطة التطوير على اعادة تاهيل وتحديث شبكة فروعه من خلال الإنشاءات الجديدة وتوحيد الشكل الخارجى لبناء علامة تجارية مميزة وتحسين الصورة الذهنية لدى العملاء، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية ليصل إجمالى عدد الفروع 1114 فرعا منتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية لتعزيز الشمول المالى وتيسير حصول كافة شرائح المواطنين على الخدمات والمنتجات المصرفية، كما قام البنك بنشر 1226 ماكينة صراف مستهدفا أن يكون أكبر بنوك القطاع المصرفى فى نشر ماكينات الصراف الآلى فى الريف لتيسير حصول المواطنين على كافة الخدمات المصرفية والمعاملات المالية، مع مراعاة التوزيع الجغرافى لتلك الماكينات على مستوى المحافظات المختلفة، ومنح الأولوية للأماكن الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية.

كما اهتم البنك الزراعى المصرى بتحقيق خطة تطوير شاملة لتعزيز ودعم الكوادر البشرية الموجودة بالبنك من خلال ضخ نحو 100 مليون جنيه لتأهيل العنصر البشرى من خلال برامج تدريبية بالتعاون مع المعهد المصرفي، بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة بتعيين نحو 4 آلاف موظف من الشباب المتفوقين وحديثى التخرج من سكان الريف، وتم الانتهاء من تطوير الهيكل التنظيمى للبنك وفقا لأفضل الممارسات. كل ذلك وغيره انعكس بشكل كبير فى نجاح البنك فى تحقيق المستهدف لأداء الدور المنوط به وتحقيق مستهدفاته ليكون أحد أهم الأذرع التمويلية للدولة لتحقيق التنمية الشاملة.




تم نسخ الرابط