جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

حوادث

زوج طماع.. محكمة الأسرة طريقة نجاة «إبتسام» من «أشرف»

السبت 27/فبراير/2021 - 11:56 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر



زواج تقليدى جمع بين «ابتسام» و«أشرف» عقب تعرفهما أثناء عملهما معا فى إحدى الوحدات المحلية بالمركز الذى يقيمان فيه واتفق الزوجان فى البداية على التعامل باحترام وتقدير واستمرت الحياة الزوجية هانئة بينهما لعدة سنوات لايعكر صفوها الإ بعض الخلافات الأسرية التى يعانى منها الغالبية العظمى من الأزواج.


كانت «إبتسام» داعمة لزوجها ودائما جنبا إلى جنب بجواره وهو ما كان متوافرا إذ كانت تواجه مصاعب الحياة بالتوفير من ناحية والجمعيات التى تشارك فيها من ناحية أخرى وكانت الزوجة تبذل جهدا كبيرا فى تسيير أمور الحياة وهى راضية وسعيدة باعتبار أنها ربة المنزل وأنها تتحمل مسئوليتها تجاه أسرتها فى المقابل كان «أشرف» لاينظر إلى المجهود الذى تبذله زوجته وكان يعتبر جهدها شيئا عاديا وواجب عليها لا يستحق الشكر ورغم ذلك لم تفكر الزوجة فى سلبية زوجها خاصة بعد إنجابهما طفلتين.

وعكفت الزوجة على رعاية طفلتيهما بجانب عملها واستمرت حياتها فى هدوء واستقرار حتى اكتشفت بالصدفة أن زوجها لديه علاقات متعددة مع سيدات وأنه تزوج عرفيا أكثر من مرة قبل زواجهما لكنها رفضت تصعيد الأمور وأقنعت نفسها أن كل ما حدث من زوجها قبل ارتباطهما لن تحاسبه عليه لكنها أصبحت أكثر حذرا وبدأت تراقب تحركاته وأثناء تلك الفترة توفى والد «إبتسام» فجأة بأزمة قلبية فأصيبت بحالة من الحزن الشديد وقف خلالها الزوج بجوارها حتى عبرت تلك المحنة.

هدأت الأمور وتحسنت العلاقة بينهما لعدة أيام لتفاجأ أن هناك شيئا ما وراء اهتمام زوجها عندما حدثها عن ميراثها من والدها فى الأرض التى يملكها وأن نصيبها فى ميراث والدها ثلاثة أفدنة زراعية وأنها يجب أن تطالب شقيقها الأكبر سريعا بميراثها قبل أن يطمع فى الأرض أو يفكر فى الاستحواذ عليها خاصة أنها الأخت الوحيد ووقتها أكدت «إبتسام» لزوجها أنها لن تستطيع الحديث فى هذا الأمر مع شقيقها ووالدهما لم يمر على وفاته إلا أيام قليلة وبعد مرور أكثر من شهر على وفاة والدها وأمام إلحاح زوجها أخبرته أنها تحدثت مع شقيقها فى تقسيم الميراث لكنها لم تكن فعلت ذلك لخوفها من رد فعل شقيقها وكانت تخشى من سوء العلاقة بين زوجها وشقيقها وحدوث مشكلات وخلال زيارتها لشقيقها تحدثت معه حول إرثها وفوجئت به يؤكد أنه كان سيتصل بها للحضور وأن إرثها جاهز وتحت أمرها فكانت سعادتها لا توصف وعادت «إبتسام» إلى زوجها سعيدة وفرحانة معتقدة أن حياتها ستظل فى سعادة عقب استلامها ميراثها فى ممتلكات والدها وبالفعل تحقق ذلك لأسابيع قليلة وبعدها بدأ «أشرف» يطالبها بكتابة الأرض باسمه أو عمل توكيل له للتعامل عليها فرفضت وقالت لزوجها إن أى دخل ستحصل عليه من أرضها ستعطيه له إلا أنه غضب منها لأنها لم تحقق حلمه فى الاستيلاء على أرضها وبعدها تغيرت معاملته لها من أجل الضغط عليها لتحقيق غرضه.

واستمرت العلاقة الفاترة بين الزوجين لمدة طويلة رغم محاولات «إبتسام» البائسة بإقناعه أن كل شىء ملكه ومن هنا أصر «أشرف» على موقفه واستغل ضعف زوجته فى الضغط عليها أكثر ثم هددها بالزواج عليها من امرأة أخرى ثرية ووقتها شعرت الزوجة بضرورة الانتصار لكرامتها وهددته بالانفصال فى حالة إقدامه على الزواج عليها فهددها بأنه سيتركها معلقة أبد الدهر ووقعت بينهما الكثير من المشكلات التى انتهت بمغادرتها منزل الزوجية عائدة إلى منزل والدها وطلبت الطلاق وأمام رفضه تطليقها توجهت إلى محكمة الأسرة بكفر الشيخ لطلب الخلع.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر