جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

عربي وعالمي

على أردوغان أن يشعر بالقلق من إدارة بايدن.. 5 مؤشرات سلبية

السبت 13/فبراير/2021 - 07:24 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر



تراكمت المؤشرات التي تظهر توتر العلاقات بين تركيا والرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، الذي تولى السلطة في بلاده، الشهر الماضي، بعد 4 سنوات كان فيها سلفه دونالد ترامب على صلة وثيقة بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.


وتشير توقعات إلى العلاقات بين الطرفين قد تزداد سوءا في الفترة المقبلة، وفي أحسن الأحوال قد يكون هناك تطور طفيف.

وحتى الآن، أي بعد مرور 3 أسابيع على تولي بايدن السلطة، لم يجر الأخير اتصالا مع نظيره التركي أردوغان، وكذلك الأمر على مستوى وزيري الخارجية.

وكان الاتصال الوحيد في 2 فبراير الجاري، عندما تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مع المتحدث باسم أردوغان إبراهيم كالين.

ملفات الخلاف

وخلال الاتصال، شدد سوليفان على رغبة إدارة بايدن في إقامة علاقات "بناءة" بين البلدين، لكنه تطرق أيضا لمجالات الخلاف.

وقالت إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إن سوليفان "نقل عزم الإدارة تعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال حلف شمال الأطلسي وعبر عن قلقه من أن حصول تركيا على نظام صواريخ أرض-جو الروسي إس-400 يقوض تماسك التحالف وفعاليته".

والنظام الصاروخي الروسي هو أبرز ملفات الخلافات بين واشطن وأنقرة، لكون الأخيرة عضو في الناتو، وامتلاكها سلاحا روسيا متقدما بهذا الشكل قد يلحق أضرارا بأسلحة الحلف، إلى جانب خلافات أخرى تتصل بسلوك تركيا ضد الأكراد واليونان وقبرص، وأضيف إليها أخيرا، ملف ليبيا.

ورغم العلاقة الحميمة التي جمعت أردوغان وترامب، إلا أن الأخير لم يستطع مقاومة الضغوط في واشنطن، وأقر قبل مغادرة البيت الأبيض بفرض عقوبات قاسية على تركيا بعد طردها من مشروع طائرات إف-35 المتقدمة.

وأثناء الحملة الانتخابية، تعهد بايدن بانتهاج سياسة أكثر صرامة تجاه الأتراك، وهو ما يبدو أن تحقق، إذ بعدما تسلم الحكم قال إنه لن يرفع العقوبات عن تركيا.

وقال وزير خارجيته أنتوني بلينكن إن "تركيا حليف استراتيجي ويتصرف بما يتجاوز هذه الصفة".

ومنذ 3 أسابيع، ضاعفت الخارجية الأميركية تحذيراتها للسلطات التركية على خلفية حقوق الإنسان.
ومما زاد الطين بلة، أن وزير داخلية أردوغان سليمان صويلو أعاد اتهام أميركا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عام 2016، عندما كان بايدن نائبا للرئيس، مما أثار غضب واشنطن التي نفت هذه الاتهامات التي وصفتها بغير المسؤولة.

وتظهر هذه الإشارات كلها أن العلاقات متوترة، أو على الأقل ليست على ما يرام.

ويقول موقع "أحوال" المتخصص في الشأن التركي إن إدارة بايدن باتت تشكل مصدر قلق لأردوغان.

وأضاف "تبدو العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا متوترة في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنّ المواجهة قد تزداد حدّة بين الدولتين مع أنهما حليفتان".

وتابع: "إذا كان الترتيب الذي يتصل به الرئيس الأميركي الجديد بنظرائه هو المرآة لحالة العلاقات الثنائية، فيفترض أن يشعر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقلق".

وربما هذا ما دفع بوزير دفاعه، خلوصي أكار، إلى اقترح حل بالنسبة إلى الخلاف الخاص بـ "الصواريخ الروسية"، مشيرا إلى أنه "لسنا في حاجة إلى استعمالها باستمرار".

ولم يستبعد الباحث ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية حصول تحسن في العلاقات بين البلدين، لكنه شدد على أنه "ينبغي ألا تكون هناك توقعات كبيرة" في هذا الإطار.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر