جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

تحقيقات

"طرقعة وآلام الفك" ظاهرة تبحث عن علاج.. وأطباء يكشفون الأسباب

الإثنين 08/فبراير/2021 - 04:48 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر



نتيجة الانفعالات وضغوط الحياة، انتشرت ظاهرة "طرقعة أو طقطقة الفك" بين الشباب، والتي تظهر مصحوبة بألم وصداع، قد يصل لعدم القدرة على فتح الفم أو غلقه نتيجة تحرك غضروف الفك من مكانه، أو ربما حدث خلع في الفك، ولا يعرف المريض ماذا يحدث له إلا بعد أن يتشتت بين التخصصات الطبية المختلفة.



ونصح المتخصصون في جراحات الفم والوجه والفكين المرضى، عند شعورهم بألم وطرقعة وطقطقة في الفك ألا يتوجهوا لطبيب أسنان غير متخصص، بل عليهم التوجه لطبيب جراحة الوجه والفكين، علمًا بأن العلاج يبدأ بكمادات دافئة للفك مع اتباع عدة خطوات لعلاج المريض قبل اتخاذ أي قرار آخر.

في إحدى العيادات حيث يتردد بعض المرضى الذين يعانون من هذا المرض، قالت مروة حسن مصابة بمشاكل مفصل الفك، إنها ظلت أكثر من عام تشعر بألم رهيب في الوجه، والشعور بصداع مستمر مصحوبة بصوت طقطقه في الفك، وذهبت لعدد كبير من الأطباء كتخصص أنف وأذن وذهبت الى تخصص مخ وأعصاب ولكن بدون فائدة، بعدها كشفت لدى تخصص طب أسنان ووجها إلى عيادات العلاج الطبيعي، وقال لها إذا لم تتحسن الحالة سيتم إجراء جراحة لها ولا يوجد بديل عن الجراحة بعد جلسات العلاج الطبيعي.
أميرة محمد، قالت إنها كانت تشعر بصوت طرقعة أو طقطقة في الفك باستمرار مصحوب بألم عند تناول الطعام، وتوجهت لطبيب الأسنان أولا والذي قال لها تجاهلي هذا الصوت لا يوجد شئ مزعج، ولكن مع زيادة الأعراض توجهت لطبيب أخر أجرى لها عملية في الفك وأقنعها أن حالتها متأخرة وأي تأخير أخر سيتسبب في تحرك غضروف الفك الى عصب العين الذي سيتسبب في حدوث العمى، وتم إجراء الجراحة لها ولازال الألم موجود وتضطر لتناول المسكنات وتذهب للطبيب كل فترة لحقن الفك والحصول على جلسات على الفك داخل عيادة طبيب الأسنان.

أعراض وأسباب "طرقعة وطقطقة الفك"

أوضح ‏الدكتور إبراهيم محمد زيتون، أستاذ جراحات الوجه والتجميل ‏كلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية، أن المريض يشعر "بطرقعة أو طقطقة" أو ألم أو الإثنين معا، أو حدوث ثقل في الفك أثناء فتح وغلق الفم، أو عدم وجود قدرة على المضغ أو العض، وكذلك عدم القدرة على فتح الفم التي يحتاجها المريض في استخداماته اليومية، نظرًا لأن "غضروف الفك" توقف فمن الممكن أن يفتح الفك فتحة صغيرة لا تسمح له بإدخال الطعام إلى فمه ومضغه، أما في حالة الخلع للمفصل فهنا المريض في حالة فتح فمه ولكنه لا يتمكن من غلقه مرة أخرى والخلع أيضًا يتسبب لحدوث انزلاق غضروفي في المفصل.

وفي نفس السياق قال زيتون، إنه مع انتشار ظاهرة "طرقعة أو طقطقة الفك" الناتجة عن حدوث مشاكل في مفصل الفك، فإنه يعرض عليه يوميًا في المستشفيات الجامعية والعامة تقريبا 7 حالات تعرضت لهذه الإصابة، ومعظمهم من السن الصغير من البنات في سن المراهقة والشباب والمتزوجة التي تعيش حالة غضب وصراخ دائم مع أبنائها، وتتلخص شكواهم في وجود ألم في مفصل الفك مصحوب بصوت عال كصوت "الطرقعة أو الطقطقة" في أثناء حركة الفك، أما في حالة كبار السن تحدث الإصابة لهم نظرًا لوجود تعب في العظم نفسه نتيجة الخشونة أو الالتهابات في الفك والروماتويد والنقرس وهنا تعتبر حالات مرضية ناتجة عن التقدم في السن.

وأكد زيتون، أن أسباب هذه الأعراض التي تحدث للشباب تعود الى وجود جزء كبير يتعلق بالعامل النفسي، مما يتسبب في إصابة مفصل الفك، لأن الفك لا إراديًا يستخدم للتعبير عن شعور الإنسان بالحزن أو الفرح او بالاكتئاب، لأنه يقوم بالجز أو بالضغط على أسنانه في كل أحوال الفرح أو الحزن وجميعها انفعالات نعتبرها عوامل نفسية جسدية، وهنا طبيب جراحات الوجة والفكين عليه أن يقوم بتحليل نفسي قبل أن يأخذ قرار العلاج، لأنه في الغالب مريض مفصل الفك يكون لديه مشاكل نفسية، وإذا كان طبيب جراحة الوجه والفكين لديه الصبر لسماع المريض فسيجد لديه مشكلة نفسية ناتجة من الضغوط النفسية العضوية الناتجة من مشاكل الحياة اليومية، لذلك فإن المرض وعلاجه مشكلة مركبة وتحتاج لقرار مدروس وحكيم قبل أن يقرر جراح الوجه والفكين ، العلاج قبل أن يمسك بالمشرط لإجراء عملية لمريض الفك.

التخصص الدقيق

يقول الدكتور إبراهيم محمد زيتون، أستاذ جراحات الوجه والتجميل ‏كلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية، إن طبيب الأسنان غير المتخصص وطبيب جراحة الفم، ليس لديهم خبرة "بمشاكل واضطرابات مفصل الفك"، لذلك على المريض التوجه لتخصص يشمل "جراحة الفم والوجه والفكين والتجميل"، وللأسف المريض يجهل هذا التخصص نظرا لوجود موضة الآن يطلقها أطباء الأسنان غير المتخصصين بدون رقيب عليهم، حيث يطلقون على أنفسهم طبيب أسنان جراحة وجه وفكين، مما يتسبب في إدخال المريض في متاهة وتشتت نظرا لعدم علمهم بوجود تخصص في "جراحة الوجه والفكين " لأنه تخصص حديث، فيضطر المريض للذهاب لطبيب الأسنان الغير متخصص أو طبيب جراحة فم، الذي لا يمكنهم الفتوى في تخصص " مشاكل مفصل الفك"، بسبب أن التخصص عائم وغير معروف، وقد يشك المريض أن المشكلة في الأذن فيذهب لطبيب الأنف والأذن، لأنه يشعر بألم في الأذن نظرا للقرب التشريحي لمفصل الفك من الأذن، وطبيب الأذن يؤكد للمريض أن أذنه سليمة، وإذا كان طبيب الأذن واثق من نفسة فعلى الفور يحول مريض المفصل لمتخصص جراحة الوجه والفكين.

ويشير زيتون إلى أن مشاكل مفصل الفك كثيرة، والأكثر شيوعا حاليًا هي اضطرابات المفصل من الداخل وهي كانت منطقة مظلمة بالنسبة للأطباء لأنها لم تكن معلومة، والمريض عندما يشتكي فلم يكن لديه علم لمن يتوجه من التخصصات الطبية، إلى أن ظهر تخصص جراحة الوجه والفكين، وبدأ مريض الفك الذي يشعر بطرقعة أو طقطقة وألم الفك يلجأ إلى المتخصص، لأن طبيب الأسنان غير المتخصص لا يعرف ما هي مشاكل المفصل التي تؤدي لسماع صوت الطرقعة والألم ، نظرا لأن دراسته الأساسية لم تتيح له دراسة المجال الواسع لمشاكل المفصل.

وأضاف أن تخصص جراحة الوجه والفكين وتحديدا مشاكل مفصل الفك واضطراباته، لم تدرس بدقة لكلا من الطب البشري وطب الأسنان، لذلك نسميه منطقة مظلمة تاهت وسط التخصصات الطبية المختلفة، ولكن منذ 7 سنوات تم الدخول بالمنظار الجراحي للمنطقة المجهولة في مفصل الفك، والفحص أيضا بالرنين المغناطيسي للمفصل عند الحركة أثناء غلقه، هذا بالإضافة إلى الاستمرار في معرفة خبايا هذا المفصل منذ 40 عامًا، والى الآن مازلنا نكتشف الجديد ونتعلم الجديد.

قرار العملية

وأضاف، أن حيلة العاجز من الأطباء هو قراره بإجراء عملية، ولكن يأتي دور العملية بعد استخدام عدد من خطوط الدفاع الخط الأول هو إعطاء أدوية لمدة من شهر إلى ثلاثة شهور لمريض مفصل الفك أو غضروف الفك، مع عمل كمادات دافئة ونصائح بسيطة لتجنب أي ضغوط أو عنف يأتي على الفك، وإذا لم يحدث تحسن لدى بعض المرضى هنا يستخدم خط الدفاع الثاني المتمثل في عمل غسيل وحقن للمفصل، مع تكرار الحقن وهي طريقة تأتي بنتيجة مع البعض، وفي حالة عدم استجابة البعض نأخذ القرار النهائي بإجراء العملية نظرا لتوقف الغضروف عن الحركة، والتي تسبب عجز المريض عن المضغ وأن الفك لا يفتح هنا بطريقة كاملة، هنا نتدخل بالجراحة بتسليك الغضروف من جميع الجهات، ثم أعاده الغضروف لمكانه وتثبيته بخيوط معينة خلف مفصل الفك السفلي، فالجراحة تأتي في نهاية المطاف وهناك حالات نتدخل فيها جراحيا من البداية في حالة وجود ثقوب في الغضروف وخشونة في العظم.

المشاكل والضغوط

وأشار زيتون إلى أن طرقعة أو طقطقة الفك الناتجة عن وجود مشاكل مفصل الفك شائعة جدا الآن في العصر الحديث، ولكنها لم تكن شائعة من قبل لأن الناس قديما لم تكن تعرف أسبابها ولم تعرف متخصص لعلاجها، بالإضافة إلى أن الضغوط النفسية حاليا أكثر من العصور السابقة، لكن مع متطلبات الحياة الآن تزداد المشاكل والضغوط، سواء كان الإنسان يخفيها بداخله أو يظهرها في غضبه.

وأضاف زيتون، أن طرقعة أو طقطقة الفك تحدث أيضا للشخص المنفعل دائما الذي يجز على أسنانه والتي تهاجمه أيضا الأحلام المزعجة، فجميعها عوامل تؤدي لحدوث الانزلاق الغضروفي في "مفصل الفك"، التي نسمعها في صورة صوت طرقعة، بالإضافة أن المريض يجز على أسنانه أثناء النوم وقد تحدث إصابة فك المريض أثناء التدخل الجراحي، عند الذهاب لطبيب الأسنان وفتح الفم فترة طويلة لعلاج الأسنان أو أثناء إجراء عمليه اللوز التي تحتاج لفتح الفم بدرجة كبيرة فهنا يحدث انزلاق غضروفي، أو أن إنسان فقد أسنان كثيرة فبالتالي ينطبق الفك العلوي على السفلي في وضع غير طبيعي، ومن الأسباب أيضا تأتي من الاستخدام السيئ للفك من كثرة قزقزة اللب وكسر المكسرات أو تقشير وكسر ومص القصب بكثرة أو مضغ اللبان على مدار اليوم، مما يتسبب في حدوث خلل غضروف مفصل الفك بعد فترة، لذلك يجب استعمال الفك بهدوء.

وفي نفس السياق قال زيتون، إن هذه الظاهرة تبدو واضحة في بعض الوظائف التي تعتمد في عملها على فتح فمها بشكل كبير ومستمر، مثل المدرس أثناء الشرح أو مطربين السوبرانو الذي يضطرون لفتح فمهم كثيرا، فهنا تحدث إصابة لغضروف الفك الذي يحمي المفصل من الاحتكاك بالعظم، لأنه يوجد في الفك مفصلين تحركهم عظمة واحدة بعكس حركة الذراع أو الساق التي تتمم حركتها في مستوى واحد ثم يعاد ثنيهم في نفس المستوى، لكن في حالة الفك فهو يتحرك في كل الاتجاهات الأربعة، فبتالي الغضروف في الفك يصبح تحت ضغط رهيب، على الرغم من أن عضلة الفك المحركة له أقوى عضلة في الجسم التي نستخدمها في العض أو المضغ، حيث إن مظاهر قوة عضلة الفك تظهر أثناء التشنجات، والتي إذا قام الإنسان فيها بالضغط على لسانه وقت التشنج فنظرا لقوتها تتسبب في قطع اللسان، وهذا بسبب أن العضلات المحركة للفك قويه جدا، وهنا يأتي دور غضروف الفك ليؤدي دور تيل الفرامل لامتصاص قوة عضة العضلات المحركة للفك، ولكن عند إصابة الغضروف فيتسبب في عدم حركته مع حركة المفصل فهنا يختنق الغضروف بين العظمتين فتحدث الطرقعة في الفك، والتي يسمعها المريض أثناء فتح وغلق الفك، لذلك فالمشكلة مركبة من الناحية التشريحية والنفسية.

الطرقعة والطقطقة والخلع

‏اتفق الدكتور حاتم المكاوي، عميد كلية طب الأسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا سابقًا، وأستاذ ممتحن بجامعة الجراحين الملكية، في الرأي مع الدكتور إبراهيم زيتون حول أسباب سماع " طرقعة الفك"، أنها تعود للحالة النفسية للمريض نظرا للتقدم الحضاري وكثرة المواقف والضغط النفسي الذي يتعرض له الإنسان ولا يعرف كيفية التصرف في مثل هذه المواقف، فيبدأ "بالضغط والجز" على أسنانه عدة مرات مما يتسبب في تحرك ما يسمى بالصابونة الموجودة بين الفك السفلي وقاع الجمجمة، هذه الصابونه تتحرك للإمام أو للخلف بعض الشيء وغالبا ما تتحرك للأمام، لأن الغضروف جزء من المفصل فبتالي عندما يتحرك المفصل فيتحرك الغضروف معه ؛علما بأن تحرك الغضروف لا يؤثر على العين أو المخ ولكنه يؤثر فقط على عضلات الفكين، ويمكن للمريض الإحساس بذلك من خلال شعوره بأن الأضراس تعضض على بعضها بشدة في حين أن الأسنان العلوية والسفلية لا تغلق، ‏وقد تطور الحالة لحدوث خلع الفك من مكانه أو حدوث مشاكل في الأربطة، وكل هذا لا يتطلب تدخل جراحي ولكن يحتاج البدء بإجراء أشعة للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى لدى المريض كالتهابات الفك والتسوس، ثم يبدأ في علاج مفصل الفك المتسبب في حدوث الألم والطرقعة من خلال تركيب جهاز على الجزء الخلفي لفك المريض ويسمى "جهاز رفع العضة"، بهدف إبعاد الفك عن قاع الجمجمة، وبعدها يتردد المريض على العيادة شهريا لبرد جهاز العضة المركب في فك مريض "مفصل الفك" أو كما يشاع عنه "طرقعة الفك"، ولا يتم الاقتراب من الأسنان أو من وجه المريض عند برد الجهاز، وتستغرق مدة العلاج من عام إلى عام ونصف حيث لا يتم وضع هذا الجهاز مدى الحياة والذي يستخدم لتحفيز نمو عظم الفك.

وأكد المكاوي، أن تحرك غضروف الفك لا يتحرك إلى عصب العين ولا يتسبب في حدوث عمى البصر، والطبيب الذي يردد ذلك القول فكلامه غير علمي ولكنه فقط يستغل المرضى، وعلى المريض التوجه لطبيب متخصص في جراحة الوجه والفكين ولا يتوجه لطبيب أسنان عادي.

وفي نفس السياق قال المكاوي، أما في حالة حدوث خلع في الفك فيتم تمتين أربطة الفك الضعيفة، وإذا لم يوجد خلع نبدأ الفحص لمعرفة وجود توتر في "عضلات الفك" أم لا لكي نقرر حقن الفك، لتقوية أربطة الفك فيحدث ارتخاء للعضلات حتى تصبح أقل شدة، وإذا احتاجت ظاهرة خلع الفك لربط فنستخدم ربط الأسنان مع بعضها البعض من خلال ربط سلك، ويتم هذا الأمر في جلسة علاج عادية داخل العيادة من خلال إعطاء المريض بنج موضعي، وفي حالة عدم تحمل المريض يتم إدخاله عمليات وبنج كلي فقط لربط الأسنان، وليست عملية جراحية بالمعنى المفهوم فهو فقط مجرد إجراء يتم عدم تحمل المريض البنج الموضعي، وبالتالي في كل الأحوال سواء حدوث " طرقعة الفك" أو الشعور "بألم " لا نتدخل بعملية جراحية ولا نستخدم شرائح ومسامير نهائيا، والطبيب الذي يدخل المريض في متاهة الجراحة هو فقط يريد استنزافه ماديا، وهؤلاء الأطباء يقولوا أنهم يغيروا من علاقة المفصل بالفك وهذا غير صحيح، حيث يعتمدوا على شد الصابونة الموجودة ما بين الفك السفلي وقاع الجمجمة للخلف قليلا ثم أعاده خياطتها لمنع "طرقعة الفك" والألم " وبهذه العملية تزداد معاناة وألم المريض مدى الحياة وقد يتعرض لحدوث خلع بالفك.

وفي نفس السياق قدم الدكتور المكاوي للمريض، الذي تم استغلاله وإدخاله عملية جراحية، عليه أن يتجه مرة أخرى لطبيب متخصص في جراحة الوجه والفكين، وليس أي تخصص آخر من الأسنان أو المخ والأعصاب وخلافه، بهدف إعادة فحصه مرة أخرى للكشف على عضلات وأعصاب وحركه المفصل لمعرفة ماذا حدث فيه.

ووجه المكاوي، المرضى الى التوجه أيضا للمستشفيات المتخصصة في هذا المجال وهي مستشفى الشفاء التخصصي ومستشفى الهرم وهليوبوليس مبرة المعادي، وجميعها مستشفيات بها عدد من الأطباء المتخصصين في جراحة الوجه والفكين.

وأضاف المكاوي، أنه على المريض عدم الإهمال حتى لا يحدث له عدم القدرة على فتح أحد جانبي الفك فتتسبب في اعوجاجه بعض الشيء فيتسبب في توتر العضلة ويحدث لها تيبس.

المجلة البحثية الأمريكية

وأشار المكاوي، إلى أن آخر الأبحاث العلمية التى تم نشرها في مجال مشاكل المفصل، بمجلة جراحة الوجه والفكين الأمريكية، أوضحت أنه في حالة الطرقعة والطقطقة في الفك لا يتم لها جراحة على الإطلاق لذلك على المريض التوجه لطبيب تخصص جراحة الوجه والفكين، نظرا لعدم إلمام طبيب الأسنان العادي بالتشريح ووظائف الأعضاء الخاصة بـأنسجة الوجه والفكين، ورغم وضوح العلاج وبساطته إلا أنه يوجد أطباء تدخل المريض عدد من العمليات ويعتبرها سبوبه لتحصيل المال، أما الأطباء التي ترسل المريض عيادات العلاج الطبيعي فهذا دليل على عدم حصولهم على تدريب طبي صحيح، كما أن تعرض المريض لجراحة تسبب لديه ملل نظرا لاستمرار الألم فيضطر لتناول المسكنات التي تقلل من توتر العضلات.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر