جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

منوعات

لوحة بوتيتشيلى.. عنوان جديد لظاهرة «قائمة الكبار»

الأربعاء 03/فبراير/2021 - 04:24 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر

فى ظل جائحة كورونا، سعد بعض المتفائلين باستمرار بيع الأعمال الفنية، حتى لو بأسعار خيالية، أما المراقبون فلاحظوا أن هذه الأسعار مبالغ فيها، بينما لفت آخرون الانتباه إلى جوانب أخرى للظاهرة!


ويرى متابعو مسلسل الرسوم المتحركة «سلاحف النينجا» الذى خلد أسماء فنانى عصر النهضة الإيطاليين الأربعة: ليوناردو ومايكل آنجلو ودوناتيللو ورافائيل، أنه كانت تنقصهم سلحفاة خامسة تحمل اسم زميلهم ساندرو نسبة إلى الفنان الشهير ساندرو بوتيتشيلى، الذى حققت مؤخرا لوحته «بورتريه الشاب الذى يحمل ميدالية» أكثر من 92 مليون دولار أمريكى، دون إعلان اسم المشترى. وبفضل الأصفار التى صاحبت الرقم، نفذ بوتيتشيلى إلى «قائمة الكبار» التى تبدأ من 61 مليون دولار للوحة الواحدة، وهى لوحة بعنوان «1949» للفنان الأمريكى السيريالى الراحل كليفورد ستيل. وكانت أغلى لوحة بيعت لبوتيتشيلى فى 2013 قد تجاوزت الـ 10 ملايين دولار بعنوان «السيدة مريم والطفل مع القديس يوحنا المعمدان الصغير».

أما لوحة بوتيتشيلى التى حققت الإنجاز الأخير فهى تعود لعام 1480وتمثل التحول لمرحلة عصر النهضة، بتصويرها مراهقا ولاسيما من عائلة ميديتشى الثرية الراعية لبوتيتشيلى، وتمتاز سترته بالبساطة والجمال ولونها الأزرق النادر، ويحمل صورة قديس رسمه الفنان برتولوميو بولجارينى من عصر ما قبل النهضة، وتعكس اللوحة رقى مجتمع فلورانسا، وهى ثانى أغلى لوحة لمصورى عصر النهضة بعد لوحة مواطنه ليوناردو دافنشى «مخلص العالم» صاحبة الضجة والمحققة للرقم القياسى، إذ بيعت بـ 450 مليون دولار فى 2017.

وفى المركز الثانى، تأتى لوحة «تبادل» للفنان الهولندى الأمريكى التعبيرى التجريدى الراحل ويليام دى كوننج، واشتراها رجل الأعمال الأمريكى كينيث سى. جريفيث بـ300 مليون دولار فى 2015. وفى المركز الثالث لوحة «لاعبو الورق» فى فترة ما بعد الانطباعية للفرنسى بول سيزان واشترتها دولة خليجية بـ 250 مليون دولار فى 2011.

وبرز توجه من جانب المتاحف بالتبارى مع رجال الأعمال على اقتناء روائع اللوحات. وبجانب المعايير المنطقية لتقييم اللوحات الفنية، مثل الأعمال النادرة وعالية الجودة واسم وسمعة الفنان، إلا أن بعض الحالات تشكل انقلابا على هذه المعايير. فمثلا، بالنسبة للفنان الاسبانى الراحل بابلو بيكاسو، فإن أعماله مما يعرف بـ «الفترة الزرقاء»، انتجها بيكاسو بين عامى 1901و 1904 وسيطر عليها اللون الأزرق بدرجاته،لا تبلغ أسعار أعماله التكعيبية. فقد حظى الفن المعاصر بعد الحرب العالمية الثانية بشعبية، وكذلك شاع أيضا الفن التجريدى فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، وكاستثناء يمكن أن تجذب المشترين لوحة قديمة، وفقا لرأى دور المزادات فى تورنتو.ويشبهون اللوحات بالاستثمار العقارى، فهناك الأحياء المرغوبة أكثر من غيرها، كما أن الترميم الحديث للعمل يزيد من قيمته، وترجع الأسعار الفلكية لبعض اللوحات إلى أسباب أخرى، مثل دخول الروس والصينيين والعرب هذه المنافسات، لانتباههم لأهمية ممارسات الاقتناء مما رفع الأسعار.

وكذلك تفاخر الأثرياء من عشاق الفن بثرواتهم، ووجود فوضى الدعاية، والفساد الاقتصادى، وعدم المعرفة الذى يتسبب فى تسويق أعمال رديئة، مما يجعل المشترى صيدا سهلا لبعض المحتالين! فيتحول الفن لوسيلة تحقق غاية أخرى مثل غسل الأموال أو الترويج السياسى أو المضاربة المالية.

مثل هذه الأمور دفعت ببعض النقاد إلى تبنى نظرية المؤامرة. وهناك تفسير إضافى يرجع إلى ما كان من آثار معارك «الحرب الباردة». فقد نشر موقع شركة التمويل الأمريكية «نردواليت» مقالا يرجع تصاعد أسعار بعض اللوحات إلى ما كان من قلق السياسيين الأمريكيين من تغلغل الشيوعية بعد تبنى الفنانين اليساريين فى الأربعينيات للمدرسة التعبيرية. فالتقطت وكالة المخابرات المركزية خيطا لكسب المعركة الثقافية ضد الاتحاد السوفيتى السابق، بالترويج للحرية الفكرية والفنية الأمريكية، وإنفاق الملايين على مدرسة التعبيرية التجريدية داخل البلاد وخارجها.

ومازالت لوحات الأمريكيين الراحلين ماركو روثكو وجاكسون بولوك ومقلديهم معلقة على جدران المؤسسات الحكومية والفنادق والمطاعم باهظة الثمن فى أنحاء العالم!.


إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر