توك شو
"أبو هشيمة" ووزير الاتصالات يفتتحان قرية "دندرة" بعد إعادة إعمارها
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 09:47 م
طباعة
ta7ya-masr.com/290876
افتتح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، ويرافقه كل من المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، والنائب مصطفى بكرى، والنائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، وقيادات شعبية ونيابية وتنفيذية قرية دندرة ضمن مبادرة "حديد المصريين" لإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وجمعية الأورمان، وقاموا بقص شريط الافتتاح في حضور العديد من أبناء القرية.
وضمت إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة، 50 منزلًا شاملة أعمال المحارة والدهانات والخشب والسيراميك وتوصيل الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الأثاث المنزلى والمفروشات وجميع الأجهزة الكهربائية، وتوزيع 50 رأس ماشية مع تأمين غذائى شهرى تصرفها جمعية الأورمان يقدر بـ400 جنيه وتجهيز 10 فتيات يتيمات من مستلزمات الزواج، و24 مشروعًا تنمويًا وتوزيع أجهزة تعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة، حيث وصلت التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار القرية بجميع مشتملاتها 6 ملايين جنيه مصرى.
وأجروا جولة فى معبد دندرة الأثرى، الواقع على بُعد 2.5 كيلو متر جنوب شرقى دندرة، وهو مركز ما كان يُعرف قديما بـ"المنطقة السادسة" فى صعيد مصر.
وفي نهاية اليوم عقد الحضور موتمرا جماهيريا لشرح ما تم في مبادرة إعادة إعمار قرية دندرة، وبدأ الموتمر بالسلام الجمهوري، وبعدها بفيلم تسجيلي عن مراحل إعادة الاعمار قبل وبعد التنفيذ.
وهنأ الدكتور ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الحاصلين علي منحة مبادرة إعمار القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أنها رسالة لكل رجال الأعمال، معربا عن سعادته الغامرة، بمشاركته فى افتتاح قرية "دندرة"، مضيفا: "رجل الأعمال لا يستثمر للحصول على الأموال والأرباح فقط، ولكن لبناء سياسات واستراتيجيات الدولة أيضًا"، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية للمستثمرين ورجال الأعمال.
وقال "القاضى" إن "ما شاهده من خلال تجربة عملية بقرية دندرة، تخلق مناخ مناسب لجيل جديد يساعد على الإنتاج والعمل"، موجهًا الشكر لمجموعة حديد المصريين، مطالبًا القطاع الخاص السير بنفس المنهج ويجندوا بنفس التجربة.
وطالب "أبو هشيمة"، الحضور بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح حادث الواحات، مضيفا أن أعمال إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة رقم 13 بالمبادرة والتي تستهدف 40 قرية، مؤكدا أن دورهم المجتمعى لتطوير القرى الأكثر احتياجا واجب لا يستحقون الشكر عليه، وأنه لابد من مشاركة الجميع لبناء الدولة.
وأضاف "أبو هشيمة"، أنه "إذا كان الجيش والشرطة بيحاربوا الإرهاب بالسلاح والحكومة بتحاربه بالتنمية إحنا كمان كقطاع خاص لازم يكون لنا دور كبير بمحاربة الإرهاب بالتنمية والخدمة المجتمعية"، لافتا إلى أن قرية دندرة هى الثالثة في مشاركة المثلث الذهبي للدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في التنمية.
وقدم رجل الأعمال الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه كافة المبادرات الاجتماعية، ومنها مبادرة حديد المصريين ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي وجمعية الأورمان لإعادة إعمار القري الأكثر احتياجا في مصر، متابعا:"فى رجال أعمال كثير بتقدم خدمات مجتمعية، والمسئولية ليست على الرئيس فقط أو الدولة، ولكن مسئوليتنا جميعا أن نساعد بعض البعض فى التنمية والخدمة المجتمعية".
ومن جانبه أشاد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، بإعادة افتتاح وتطوير قرية دندرة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى المتمثلة فى جمعية الأورمان، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، والقطاع الحكومى المتمثل فى وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، مطالبًا بتطبيق وتعميم هذا النموذج على مستوى الجمهورية.
وطالب محافظ قنا، بعدم الاعتماد على الجانب الحكومى فقط فى التنمية، مؤكدًا أن ما يحدث من تطوير داخل هذه القرى يخلق نوع من الانتماء للوطن.
وضمت إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة، 50 منزلًا شاملة أعمال المحارة والدهانات والخشب والسيراميك وتوصيل الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الأثاث المنزلى والمفروشات وجميع الأجهزة الكهربائية، وتوزيع 50 رأس ماشية مع تأمين غذائى شهرى تصرفها جمعية الأورمان يقدر بـ400 جنيه وتجهيز 10 فتيات يتيمات من مستلزمات الزواج، و24 مشروعًا تنمويًا وتوزيع أجهزة تعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة، حيث وصلت التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار القرية بجميع مشتملاتها 6 ملايين جنيه مصرى.
وأجروا جولة فى معبد دندرة الأثرى، الواقع على بُعد 2.5 كيلو متر جنوب شرقى دندرة، وهو مركز ما كان يُعرف قديما بـ"المنطقة السادسة" فى صعيد مصر.
وفي نهاية اليوم عقد الحضور موتمرا جماهيريا لشرح ما تم في مبادرة إعادة إعمار قرية دندرة، وبدأ الموتمر بالسلام الجمهوري، وبعدها بفيلم تسجيلي عن مراحل إعادة الاعمار قبل وبعد التنفيذ.
وهنأ الدكتور ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الحاصلين علي منحة مبادرة إعمار القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أنها رسالة لكل رجال الأعمال، معربا عن سعادته الغامرة، بمشاركته فى افتتاح قرية "دندرة"، مضيفا: "رجل الأعمال لا يستثمر للحصول على الأموال والأرباح فقط، ولكن لبناء سياسات واستراتيجيات الدولة أيضًا"، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية للمستثمرين ورجال الأعمال.
وقال "القاضى" إن "ما شاهده من خلال تجربة عملية بقرية دندرة، تخلق مناخ مناسب لجيل جديد يساعد على الإنتاج والعمل"، موجهًا الشكر لمجموعة حديد المصريين، مطالبًا القطاع الخاص السير بنفس المنهج ويجندوا بنفس التجربة.
وطالب "أبو هشيمة"، الحضور بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح حادث الواحات، مضيفا أن أعمال إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة رقم 13 بالمبادرة والتي تستهدف 40 قرية، مؤكدا أن دورهم المجتمعى لتطوير القرى الأكثر احتياجا واجب لا يستحقون الشكر عليه، وأنه لابد من مشاركة الجميع لبناء الدولة.
وأضاف "أبو هشيمة"، أنه "إذا كان الجيش والشرطة بيحاربوا الإرهاب بالسلاح والحكومة بتحاربه بالتنمية إحنا كمان كقطاع خاص لازم يكون لنا دور كبير بمحاربة الإرهاب بالتنمية والخدمة المجتمعية"، لافتا إلى أن قرية دندرة هى الثالثة في مشاركة المثلث الذهبي للدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في التنمية.
وقدم رجل الأعمال الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه كافة المبادرات الاجتماعية، ومنها مبادرة حديد المصريين ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي وجمعية الأورمان لإعادة إعمار القري الأكثر احتياجا في مصر، متابعا:"فى رجال أعمال كثير بتقدم خدمات مجتمعية، والمسئولية ليست على الرئيس فقط أو الدولة، ولكن مسئوليتنا جميعا أن نساعد بعض البعض فى التنمية والخدمة المجتمعية".
ومن جانبه أشاد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، بإعادة افتتاح وتطوير قرية دندرة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى المتمثلة فى جمعية الأورمان، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، والقطاع الحكومى المتمثل فى وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، مطالبًا بتطبيق وتعميم هذا النموذج على مستوى الجمهورية.
وطالب محافظ قنا، بعدم الاعتماد على الجانب الحكومى فقط فى التنمية، مؤكدًا أن ما يحدث من تطوير داخل هذه القرى يخلق نوع من الانتماء للوطن.