اصدر رئيس الجمهورية، أمس الثلاثاء، قرارا بتعيين الدكتور محمد عثمان الخشت رئيسا لجامعة القاهرة، عقب انتهاء مدة رئاسة الدكتور جابر نصار للجامعة، وأعلن "الخشت" أنه أعد خطة جديدة لإدارة الجامعة.

ونستعرض في نقاط أبرز بنود الخطة..

1- تطوير مستشفى قصر العيني، وتحويله إلى مستشفيات نوعية بها وحدات استثمارية لتوفير نفقات للوحدات مجانية.

2- تأسيس لجنة إدارة أملاك الجامعة ويتولى إدارتها أحد رؤساء الجامعة القدامى لتوفير تمويل للجامعة.

3- تحقيق توأمة مع الجامعات الأجنبية "اتفاقية كولونيا" هي اتفاقية مع جامعة كولونيا التي تسمح أن يدرس طالب جامعة القاهرة بالجامعات الأجنبية، عن طريق وضع مناهج معتمدة دوليا، ويساهم ذلك في توفير مجهود الطالب بإجراء معادلة لالتحاق بهذه الجامعات الأجنبية.

4- اعتماد عشر دبلومات مهنية وبكالوريوسات مدمجة من المجلس الأعلى للجامعات، والاستعانة بأساتذة أجانب للاستفادة من خبراتهم.

5- تغيير نظم تحكيم الأبحاث من الاهتمام بالأبحاث الكمية إلى الاهتمام بالأبحاث الكيفية التي تقدم جديد وليست مجرد رقم.

6- تطبيق الجامعة الذكية والتي تقضي على البيروقراطية، ويستطيع الطالب أن يحصل على جدول محاضراته ويسجل جداوله عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول.

7- الحصول على اعتماد دولي حقيقي لكل كليات الجامعة.

8- انعكاس البحث العلمي على تنمية الدولة وتحقيق مصالح الوطن، وتوصيل البحث العلمي إلى رجل الشارع، وتحويل المعرفة إلى رأس مال ملموس، وتحقيق مفهوم الجامعة المبادرة.

9- الحفاظ على تقاليد الجامعة، بالإضافة إلى مسار الاهتمام بالخطط الفرعية وربط خطط الكليات بخطط الجامعة ككل، الاهتمام بالأستاذ الجامعي لأنه ينشئ فكر.

10- تحويل مناهج الجامعة إلى التعليم الإيجابي، والذي يسمح للطالب أن يفكر ويفهم ويحلل بدل من التعليم السلبي يعتمد على الحفظ والتلقين، وتفعيل دور كلية الدراسات العليا بالجامعة لتطوير التعليم وتحقيق التعليم النشط.

11- إنشاء مركز حاضنات تسويق أبحاث العلماء الجامعة للمجتمع الخارجي لاستفادة منها.

12- تحويل الامتحانات إلى نظم موضوعية تضم أسئلة الإكمال والأسئلة القصيرة والصح والخطأ.

13- تطبيق نظام الجامعة الجيل الثالث التي تخرج موظفين وعلماء ورواد أعمال، والاهتمام بمجال ريادة الأعمال وادخاله إلى المناهج.

14- دمج التعليم المفتوح والنظامي لتحقيق التعليم المدمج، والاهتمام بدراسة النانو تكنولوجي ودراسات النووي، دراسات الاورام.

15- تحقيق نظام اللامركزية في الإدارة وتطبيق الحوكمة، وتفويض السلطة للعمداء والوكلاء لاتخاذ القرارات.

16- وتحقيق استقلال مالي للجامعة عن طريق زيادة موارد الجامعة والاستفادة من الوحدات ذات الطابع الخاص، خاصة أن الجامعة تضم 136 مركز يتبعون إدارة خدمة المجتمع وأن هذه المراكز ستقدم استشارات علمية للمصانع لتحقيق ربح.

17- تجديد الخطاب الديني لأنه مسئولية جماعية لتغيير الأفكار وتغيير الخطاب الثقافي.