عربي وعالمي
الإمارات تدعو إلى إنشاء نظام مراقبة غربي لأنشطة النظام القطري
السبت 17/يونيو/2017 - 02:33 م
طباعة
ta7ya-masr.com/282685
صرح وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور محمد قرقاش اليوم، السبت، بأن ثقة الإمارات وحلفائها بدولة قطر أصبحت منعدمة، ودعا في الوقت ذاته دول الغرب إلى خلق نظام مراقبة لأنشطة الدوحة المتهمة بدعم للإرهاب.
وأكد "قرقاش"، في تصريحات نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لم تعد تثق في قطر إطلاقًا، بعد دعم الأخيرة للجماعات الإرهابية وتمويلها للمتطرفين في مختلف أنحاء الوطن العربي واستضافتها للمتشددين ونقضها لكل التعهدات السابقة.
وتابع: "ندعو أصدقاءنا من الدول الغربية إلى إنشاء نظام مراقبة على أنشطة النظام القطري يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم للجماعات المتشددة".
وأوضح "قرقاش"، أن الأمر يتعلق بتغيير قطر سياستها، إذا حصلنا على براهين واضحة بأنها ستتغير وستتوقف عن تمويل ودعم الإرهاب، فإن هذا يعتبر أساسا للحوار مع الحكومة القطرية، وكنا في عام 2014 قد حاولنا أن نفعل ما بوسعنا بالطرق الدبلوماسية، لكنها فشلت، لأن أمير قطر لم يلتزم بما تعهد به.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين أصبح واضحا للعالم الخط الفاصل بين الإرهاب والتطرف وأنه لا توجد منطقة رمادية هناك، وأن التطرف والتشدد يقود للإرهاب، ولم يعد الوقوف في المنطقة الرمادية بخصوص التطرف والإرهاب مقبولا، لذا لا بد من مواجهة الخطاب المتطرف من أجل هزيمة الإرهاب.
وفسر ما يحدث بأنه مجرد محاولة للحد من سياسة قطر الخارجية الداعمة للإرهاب وليس أمرا شخصيا، ولا يتعلق بثأر مع قطر.
واتهم قطر بدعم "جبهة فتح الشام" التي كانت تسمى سابقا "جبهة النصرة"، وهي ذراع القاعدة في سوريا، كما تدعم في ليبيا جماعات للقاعدة، من بينها ما يسمى "مجلس شورى بنغازي".
وأكد "قرقاش"، في تصريحات نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لم تعد تثق في قطر إطلاقًا، بعد دعم الأخيرة للجماعات الإرهابية وتمويلها للمتطرفين في مختلف أنحاء الوطن العربي واستضافتها للمتشددين ونقضها لكل التعهدات السابقة.
وتابع: "ندعو أصدقاءنا من الدول الغربية إلى إنشاء نظام مراقبة على أنشطة النظام القطري يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم للجماعات المتشددة".
وأوضح "قرقاش"، أن الأمر يتعلق بتغيير قطر سياستها، إذا حصلنا على براهين واضحة بأنها ستتغير وستتوقف عن تمويل ودعم الإرهاب، فإن هذا يعتبر أساسا للحوار مع الحكومة القطرية، وكنا في عام 2014 قد حاولنا أن نفعل ما بوسعنا بالطرق الدبلوماسية، لكنها فشلت، لأن أمير قطر لم يلتزم بما تعهد به.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين أصبح واضحا للعالم الخط الفاصل بين الإرهاب والتطرف وأنه لا توجد منطقة رمادية هناك، وأن التطرف والتشدد يقود للإرهاب، ولم يعد الوقوف في المنطقة الرمادية بخصوص التطرف والإرهاب مقبولا، لذا لا بد من مواجهة الخطاب المتطرف من أجل هزيمة الإرهاب.
وفسر ما يحدث بأنه مجرد محاولة للحد من سياسة قطر الخارجية الداعمة للإرهاب وليس أمرا شخصيا، ولا يتعلق بثأر مع قطر.
واتهم قطر بدعم "جبهة فتح الشام" التي كانت تسمى سابقا "جبهة النصرة"، وهي ذراع القاعدة في سوريا، كما تدعم في ليبيا جماعات للقاعدة، من بينها ما يسمى "مجلس شورى بنغازي".