متى تعيش الكرة المصرية هذة الكلمة التي حرمت منها لسنين ؟ بعد أن حرمت من دخول المدرجات ومنعت من مشاهدة اللعبة الشعبية الأولى في العالم ، متى تتحول ملاعبنا الخاوية إلى ملاعب ممتلئة بالجماهير تهز أصواتها اللاعبين وتحولهم لشعلة حماس بدلا من أن نسمع صوت إرتطام الكرة وأصوات اللاعبين وأجهزتهم الفنية قرار عودة الجماهير للملاعب لابد أن يخرج سريعا بدلا أن يترعرع جيل يهاب المدرجات المملؤة وتكون عامل سلبي لدية بتوليد رعب وإنعدام ثقة فهو تعوَد على ملاعب بلا صوت بلا روح لابد من تقنين وتوفيق الأوضاع حتى تكون هناك قواعد تنظيمية سليمة وعلى أساسها تلتزم بها كل أطراف المنظومة الرياضية في مصر من جماهير ومسئولي الأندية ولاعبين وأجهزة أمنية ، فلماذا لا نعود للتشجيع الجميل والإحترام والإلتزام فهي ( لعبة ) نشاهدها للإستمتاع وليس للمشاحنات والتعصب وعلى مسئولي الأندية ولاعبيها عدم إثارة الجماهير بتصريحات أو إيماءات قد تسبب فتنة وعلى الأجهزة الأمنية تطبيق القانون وإحترام الجماهير وعودة الوئام بينهم ، لابد من عودة الحياة لملاعبنا فأنديتنا التي تمثلنا خارجيا ومنتخباتنا الوطنية بكافة أعمارها في حاجة لعودة الجماهير الإنضباطية لابد من إتخاذ قرار مسئول قرار يسعد شعب كرة القدم ..فالكرة للجماهير