قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر من جانب دول الخليج ومصر إضافة إلى ليبيا واليمن وجزر المالديف، قرارات حاسمة وضرورية ومحاولة لوقف الممارسات القطرية الخاصة باحتضان التنظيمات المتطرفة وفلول الإخوان والممارسات الإعلامية التي تستخدم للوقيعة بين دول الخليج.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذا القرار جاء للضرر الذي وقع علي دول الخليج لعدم التزام قطر بمقرارات القمة العربية في عمان والقمة العربية الإسلامية بالرياض مع الولايات المتحدة التي تبنت قاعدتين أساسيتين للتعاون الأمني الإقليمي من خلال محاربة الإرهاب والتصدي للتوغلات الخارجية خاصةً "الإيرانية" ومساعدة الإرهاب في ليبيا وسيناء.

وعن رد فعل قطر والتنظيمات الإرهابية بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها، قال:" الرد الوحيد المأمول هو الامتثال لقواعد الإجماع وثوابت العمل العربي المشترك والتخلي عن مواصلة التوغل والسيطرة وإثارة القلق في دول الخليج بتدعيم التنظيمات التكفيرية، وعدم الاستقواء بقوة إقليمية كـ"تركيا -إيران" ، مؤكدًا أن المخرج الوحيد لقطر هو تغير فلسفة الحكم لتقترب مع أشقائها في الخليج العربي.