قال خالد الترجمان، مستشار مجلس النواب الليبي ورئيس مجموعة العمل الوطني، إن الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية أمس، الجمعة، على مدينة درنة الليبية مهمة جدا، لافتًا إلى أن الضربة كانت مركزة وأثرت تأثيرا بالغا.

وأوضح "الترجمان" أنه بحسب الأخبار التي تواردت من مدينه درنة، فإن الضربة استهدفت مخازن للذخيرة ومعسكرين لإيواء وتدريب الإرهابيين في منطقة الظهر الحمر والفتيح وهي المدخل الشرقي لمدينة درنة، مشيدًا بنجاح القوات الجوية المصرية في الوصول لهذه المناطق وأن الضربة كانت دقيقة جدا ومنظمة لما تمثله طبيعة هذه المناطق الجبلية الواعرة جدا والتي تتخذها الجماعات الإرهابية حماية لمعسكراتهم التدريبية ولذخائرهم.

وأضاف أنه لابد من توجيه ضربات أخرى متتالية بالتنسيق مع القوات الجوية الليبية للقضاء على معاقل الإرهاب والتنسيق لمعرفة إحداثيات وأماكن هذه الجماعات المختبئة داخل الجبال.

وأشار إلى أن أغلب الجماعات الإرهابية الموجودة بليبيا وافدة من سوريا والعراق وباكستان، موضحا أن ليبيا حاليا تمثل العباءة لجماعات الإخوان وعمق استراتيجي لهم وتمثل منطقة درنة الممول الرئيسي لملاذ الإرهابيين في داخل مصر أو سيناء.

كانت محافظة المنيا شهدت عملا إرهابيا دمويا أمس، الجمعة، حيث استهدف مسلحون مجهولون حافلات يستقلها مواطنون أقباط، ما أسفر عن استشهاد حوالي 29 شخصا.

وقد قامت القوات الجوية المصرية بقصف جوي استهدف بعض معسكرات العناصر الإرهابية في ليبيا.