حدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عددا من الضوابط الملزمة لجميع الأئمة والخطباء استعدادا لشهر رمضان المقبل، حيث طالب الوزير جميع الأئمة بالالتزام بالوقت المحدد للخطبة ما بين 15-20 دقيقة، وعدم تجاوز هذا الزمن المحدد، مع الالتزام بموضوع الخطبة مع الالتزام ببرنامج عمل الإمام فى الدروس اليومية.

وشدد جمعة، فى بيان له، على عدم تجاوز درس التراويح لمدة عشر دقائق بأي حال من الأحوال، وعدم السماح لأي شخص غير مرخص له بالخطابة بإلقاء أي دروس بالمساجد وملحقاتها وما في حكمها.

كما وجه الوزير بعدم استخدام صحن المسجد في أي موائد على الإطلاق، وفى حالة وجود مائدة إفطار يجب أن يكون مكان المائدة مستقلا تماما عن صحن المسجد وبتصريح مسبق من مديرية الأوقاف التابع لها المسجد، مع عدم استخدام صحن المسجد نفسه في أي لون من ألوان طهي الطعام على الإطلاق، مع الاهتمام بنظافة المسجد وإعداده إعدادا جيدا، والبدء في ذلك من الآن.

وطالب جمعة بالالتزام بخطة دروس التراويح المرفقة والتركيز في الأسبوع الأول في دروس العصر على شرح أحكام الصيام وآدابه، وعدم الإسراف في استخدام الكهرباء بأي شكل من الأشكال، والحرص على ترشيد الطاقة، وعدم تحمل أي نفقات تتصل بأعمال الزينة، وكذلك الالتزام في أذان المغرب والفجر بما ورد من مواقيت من هيئة المساحة المصرية.

وشدد الوزير على ضرورة قصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الأذان وخطبة الجمعة، وأن تكون السماعات الداخلية مناسبة لداخل المسجد فقط وعلى قدر الحاجة.

وأكد أن الإشراف على الاعتكاف بنفس ضوابط العام الماضي شريطة وجود إمام مشرف من الأوقاف، محذرًا من إقامة أي ساحات لصلاة العيد إلا الساحات المعتمدة من الأوقاف ولها إمام أو خطيب مصرح له، وتحت الإشراف الكامل للوزارة.

ووجه وزير الأوقاف جميع المفتشين ومديري الإدارات وسائر القيادات بمتابعة المساجد، مؤكدا أنه في حالة وجود تقاعس أو إهمال من أي مسئول مهما كانت مكانته الوظيفية سيتم إحالته للتحقيق بديوان عام الوزارة؛ لاتخاذ العقوبة المناسبة.