أكد موقع «إل بوست» الإيطالي أهمية زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى القاهرة، والتي تدخل اليوم السبت، يومها الثاني، وهي الرحلة الدولية الثامنة عشر للبابا فرانسيس، وأيضا واحدة من أهم رحلاته خارج حدود الفاتيكان حتى الآن، وفقا للموقع.

وتحت عنوان «كم هو مهم أن يزور البابا فرانسيس مصر الآن» تحدث الموقع الإيطالي لم يخف الموقع الإيطالي الخوف في الفاتيكان على سلامة البابا فرانسيس، لافتا إلى الهجمات الإرهابية ضد المسيحيين في 9 إبريل الجاري، والتي راح ضحيتها نحو 45 شخصا، لكنه أردف أن الرحلة في هذا التوقيت إلى مصر مهمة للعديد من الأسباب.

وأضاف أن زيارة البابا فرانسيس إلى مصر تستهدف تحسين الحوار الديني بين المسيحية والإسلام، ويمكن أن تزيد الاهتمام الدولي على وضع المسيحيين في مصر، والذين حصلوا على المزيد من وعود الحماية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقا للموقع.

وتابع الموقع الإيطالي أن البابا فرانسيس قدم نفسه بأنه «رسول السلام»، مستهدفا دعم وتقوية العلاقة بين أئمة المسلمين المصريين والقيادات الكنسية في مصر.

وأشار الموقع إلى أن بابا الفاتيكان في سبيل تحقيق الهدف من زيارته، التقى رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا توضروس الثاني، وزار كنيسة سان ماركو، واحدة من اثنين من دور العبادة القبطية التي تأثرت بالهجمات الإرهابية الأخيرة الدولة قبل أسبوعين من الزيارة.

وأشار الموقع إلى أن البابا فرانسيس يعقد اليوم السبت، قداس في استاد الدفاع الجوي، ليرأس صلاة بالأقباط المصريين، في ثاني أيام زيارته الأولى التي يقوم بها البابا الكاثوليكي إلى مصر.

وأكد البابا فرانسيس بأنه يدعم جميع المسيحيين الذين يعيشون في مصر، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفي نفس الوقت يسعى لتعزيز علاقات جديدة بين المسيحية والإسلام وفي ذلك لقائه بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة الدينية الأكثر شهرة في العالم الإسلامي السني.