جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
إي اف جي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «سبينيس» بقيمة 375 مليون دولار أمريكي في سوق دبي المالي وصل هاتف HUAWEI Pura 70 Ultra الجديد إلى قمة تصنيفات كاميرات الهواتف الذكية في DXOMAR "المدار الجديد" الليبية تختار "وايدبوت" للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء "Veeam" لحماية البيانات تكرّم "ICT Misr" وتمنحها لقب Egypt Partner of The Year قمة "شركات ناشئة بلا حدود" تستقطب أفضل المتحدثين حول العالم إلى القاهرة من ٨ إلى ١١ مايو الجاري.. إنطلاق النسخة الثانية من المعرض العقاري The Address Property Show بحسب تقرير حديث لماستركارد: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقود عجلة النمو العالمية لقطاع السفر الفاخر ماستركارد توقع مذكرة تفاهم مع شركة "بنفت" البحرينية رسميًا.. زووم تعين «مهند الكلش» مديراً تنفيذياً جديداً لـ لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان مجموعة يلا تفوز بجائزة نجمة دبي للألعاب خلال حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024
ads

الاخبار

مرصد الإفتاء في تحليله لكلمة الظواهري: المسلمون أول ضحايا الاقتتال بين التنظيمات الإرهابية

الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 01:08 م
تحيا مصر
طباعة
دعاء حلمي
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يحاول استرجاع قيادته المزعومة للجهاد العالمي في ظل تنافسه المحموم مع تنظيم داعش الإرهابي، حيث يقدم تنظيم القاعدة نفسه كطليعة الجهاد، حسب فهمه السقيم، ضد أمريكا وروسيا وبريطانيا، خاصة في ظل التشتت داخل الحركات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.

وأوضح المرصد في تحليله لكلمة الظواهري، التي جاءت تحت عنوان "الشام لن تركع إلا لله"، أن كلمة الظواهري لم تخرج عن نسق الخطاب الحماسي الذي تروِّج له الجماعات المتطرفة، والمتمثل في الوصاية على الأمة الإسلامية وحثها على الجهاد الذي ما شوَّه فكرتَه ولا لوَّث قدسيتَه سوى تنظيم القاعدة والتنظيمات المنشقة عنه، مثل داعش وجبهة النصرة وغيرها.

ولفت مرصد الإفتاء إلى أن الظواهري دعا في كلمته الفصائل السورية دون تسميتها، إلى الاتحاد من أجل الاستعداد "لحرب طويلة مع الصليبيين وحلفائهم الروافض والنُّصيريين"، وقدم عدة نصائح لمن ناداهم "يا أهلنا في شام الرباط والجهاد"، ومن أبرزها: مراجعة ما قد يؤخِّر انتصارهم وتصحيح ذلك. كما دعا إلى استراتيجية حرب العصابات التي تسعى لإنهاك الخصم واستنزافه؛ لأنها بزعمه "وسيلة المستضعفين ضد المستكبرين في كل زمان"، كذلك فقد دعا إلى إعلان أن جهاد الشام هو جهاد الأمة المسلمة كلها للتمكين لحكم الله في أرض الله.

أشار المرصد أن الظواهري يستخدم آليات خطابية من القرآن الكريم والسنة المطهرة لتخدم أغراضه في الصراع على زعامة موهو
موهومة، مثل قوله: "فعلينا أن نواجه هذا المخطط الخبيث، بأن نعلن أن جهاد الشام هو جهاد الأمة المسلمة كلها للتمكين لحكم الله في أرض الله"، محذرًا من المخادعين الذين يريدون تحويل الجهاد "لحرب وطنية سورية؛ فسيرضى عنكم أكابر المجرمين، وهذا خلاف ما بيَّنه القرآن؛ حيث قال: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾".

وأكد مرصد دار الإفتاء أن الكلمة المقتضبة التي ألقاها الظواهري تكشف مخاوفه من الابتعاد عن الاهتمام الإعلامي؛ لذلك وجَّه كلمته لعموم المسلمين، حتى يظل في صدارة المشهد، فكلمته القصيرة كان الغرض الرئيس منها أن يقول: "أنا لا زلت هنا".
وتابع المرصد أن الظواهري يسعى لتوحيد كافة الفصائل والجماعات تحت لواء واحد هو لواء القاعدة، يسعى إلى ذلك منذ انشقاق تنظيم داعش عن القاعدة، وهو يحاول ذلك مستخدمًا قاموسه في وصف حالة الجهاد في بلاد الشام، حيث أكد أن: " قضية الشام هي قضية الأمة كلها" وأن العدو يحاول أن "يحوِّل الجهاد في الشام من قضية الأمة لقضية وطنية" وأن على المجاهدين –بحسب زعمه– مواجهة "هذا المخطط الخبيث بأن نعلن أن جهاد الشام هو جهاد الأمة المسلمة كلها".

وأضاف المرصد أن الظواهري لم ينسَ –في هذه الكلمة– أن يهاجم جماعة الإخوان المسلمين، ضاربًا بهم المثل في عاقبة مَن ارتمى في أحضان الصليبيين، داعيًا إلى عدم الخضوع "لإملاءات أكابر المجرمين، الذين يخوفوننا بتهم الإرهاب والتطرف. فإنهم لم يرضوا عن محمد مرسي رغم أنه قد قدم لهم كل ما يريدون". ولم تكن المرة الأولى التي يهاجم فيها الظواهري جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المخلوع محمد مرسي، حيث سبق أن هاجمهم في رسالة نشرها في يناير الماضي، قال فيها: إن "الجماعة ومرسى سقطوا في قاع الخيبة والخسارة".

وفي هذا دلالة واضحة على الخلاف العميق بين التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى التغلب على مثيلاتها كي تتصدر ساحة الجهاد العالمي، دون الالتفات إلى أضرار ذلك الاقتتال؛ حيث يكون الإسلام والمسلمون هم أول ضحايا هذا الصراع المرير.

وأكد مرصد الإفتاء أن هذا العداء الشديد بين التنظيمات التي تزعم انتماءها للإسلام والدفاع عنه، يكشف مدى ابتعادها عن تعاليم الإسلام الحنيف، وأنها لا تتحرك إلا وفق مصالحها الضيقة التي لا ترتبط بالإسلام ولا المسلمين، وفق سياسة ميكيافيللية انتهازية تسعى لتحقيق أطماعها والوصول إلى أهدافها بأي طريقة كانت.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر