أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة لا تفرق بين التعليم الحكومي والتعليم الخاص، وقال إن الوزارة تدعم الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص متمثلة في الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية، لإنجاح المنظومة.

وأضاف عبد الغفار، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمى الذى تنظمه لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع كلية الإعلام والألسن بمقر جامعة مصر الدولية حول "قضايا البحث العلمى فى مجال الإعلام بحضور 250 أستاذا وباحثا في مجال الإعلام"، أن مصر لها ريادة أكاديمية في مجال الإعلام، وأن مصر تستحق أن تكون في مكانة أكبر من ذلك.

وتابع: "مفيش حد زي مصر في مجال التعليم"، مشيرًا إلى أنه يقترح خطة بحثية توضح دور الإعلام المصري في الوجدان العربي.

وقال: "في بعض الأوقات يتم الاهتمام من الإعلام بالسلبيات وترك الإيجابيات، ويتم نقل تقارير إعلامية عن التعليم في مصر للخارج على أنه سيئ"، مطالبا بوضع دراسة لتوضيح الهدف من الخطاب الإعلامي في الفترة المقبلة.

وأضاف: "كليات الإعلام خرجت مئات الأساتذة، ونستطيع تطوير الدراسات العليا للإعلام"، مشددا على ضرورة توافق أجندة بحوث الإعلام مع القضايا الأساسية التي تعمل عليها الدولة، مثل الإرهاب والتطرف.

ونوه وزير التعليم العالي بأن دور وزارة التعليم العالي في تطوير المناهج ومكافحة الفساد والإرهاب مهم ومؤثر، وأن الإعلام له دور أكبر، مشددا بوجوبية التركيز على الباحثين الذين كان لهم الفضل فى العلم ومجال الإعلام، وعدم التركيز على السرقات العلمية فقط.

وطالب عبد الغفار، القائمين على المؤتمر، بتوفير ورقة عمل حول الأبحاث المطلوبة خلال الثلاث سنوات المقبلة والدولة تطلبها ليتم تقديمها للمجلس الأعلى للجامعات والعمل عليها.

وشدد على أن الدولة تواجه تحديات دولية وإقليمية كبيرة، كما تواجه مصر مؤامرات داخلية وخارجية كبيرة، وتحتاج دورا قوميا للاعلام، مؤكدا أن مصر تتعرض بشكل يومي إلى تهديدات ومؤامرات من قريب ومن بعيد لكى لا يتقدم هذا البلد، وأن للإعلام دورا في الخروج من تلك الأزمة.

وقد سلم محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر الدولية، وزير التعليم العالي درع الجامعة.