أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدور المحوري الذي تقوم به مصر في رعاية اللاجئين، مشيرًا إلى استضافة مصر لـ5 ملايين لاجئ.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم /الثلاثاء/ - نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي - الدكتور عز الدين أبو ستيت، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية وممثل مصر في المؤتمر الإقليمي حول التعليم العالي في حالة الأزمات الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "التعليم العالي في حالات الأزمات.. سياسات التآزر وممارسات واعدة لتعزيز النفاذ والإنصاف والجودة في المنطقة العربية"، بمدينة شرم الشيخ.
وأشار الوزير إلى أهمية احتضان مصر لهذا المؤتمر المهم ورعايته، انطلاقًا من دورها الرائد في المنطقة العربية، مؤكدًا أهمية تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين للوصول إلى إيجاد ممر آمن لهؤلاء اللاجئين لاستكمال تعليمهم العالي، والاعتماد على أنفسهم في هذه المرحلة الصعبة في مجتمعهم الجديد.
وأعرب وزير التعليم العالي والبحث العمي عن ثقته في أن يخلص المؤتمر لنتائج مهمة يمكن أن تسهم في حل هذه المشكلة والتغلب على أزمة تعليم اللاجئين في جامعات الدول النازحين إليها، خاصة أن معظمهم طلبة ودارسين فرضت عليهم الأزمات التي تمر بها بلدانهم النزوح إلى بلدان أخرى يسعون فيها لاستكمال حياتهم وتعليمهم انتظارًا لحل مشكلة بلادهم.
يذكر أن المؤتمر ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للمندوبية السامية لشؤون اللاجئين بالدول العربية، بحضور رئيس شعبة التعليم العالي بقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بيتر ويلز، ومشاركة ما يقرب من 120 خبيرًا من جميع البلدان العربية ممثلين عن وزارات التعليم العالي ورؤساء جامعات وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الدولية والهيئات المانحة ذات الصلة بتوفير فرص التعليم العالي للطلاب اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم.