يخشي البشر الثعابين منذ بداية التاريخ، ويتم تصنيفها ضمن الكائنات المفترسة التى تفترش من أجل القتل فقط لا غير، ولكن بعد شجاعة عذا الغواص فى اكتشاف أحد أضخم الثعابين على الإطلاق أسفل المياه، ستجد قصة أخر تمامًا عن هذا المخلوق المدهش.

وبحسب القضة التى نشرها موقع "فيرال ميجا" عن تصوير هذا الوحش الضخم، يثبت أدلة جديدة عن جمال الثعابين، وأن مابقال حولها مجرد سمعة واعتقاد خاطئ.

ونشر موقع "فيرال ميجا" المعنى بالفيديوهات النادرة والمميزة مجموعة من الصور والفيديو تظهر ثعبان "أناكوندا" هو الأضخم على وجه الأرض حالياَ، والذي يصل طوله إلى 26 قدمًا.

بعدما تشجع الغواص السويسري الجريء "دانيال دى جرانفيل" في واحدة من رحلاته الغوص في منطقة ماتو جروسو من البرازيل، بمعاونة عاضق الثعابين "فرانكو بانفي"، لإلتقاط الجانب اللطيف من الثعابين في بيئتها الطبيعية.

وظهر "دانيال" يقترب بشدة من الأناكوندا بينما كانت تسترح فى قاع المياه تحت الحرارة الإستوائية، وأضاف أنه اكتشف خجل الأناكوندا الكبير، أو بمعنى أدق خوفها من البشر وهو ما يفسر هجمات الثعابين خوفًا لا إفتراسًا.

وذكر الغواص السويسري أنه يخاف من الثعابين السامة الصغيرة أكثر من الأناكوندا العملاقة، على الأقل عند تحركها يعرف ماذا تنوي فعله، وعلى الرغم من انتهاء رحلة التصوير بنجاح صرح عاشق الثعابين "بانفي" بعدم تكرار مثل تلك التجارب الخطرة فالأناكوندا فى مثل هذه الحجم يمكنها القتل بسهولة مطلقة.