جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد فوري بلس تعقد شراكة استراتيجية مع بنك المشرق مصر لإتاحة فتح حسابات المشرق نيو من خلال فروعها بحضور الملحق التجاري السعودي.. فودكس تفتتح مقرًا جديدًا لها كجزء من خطتها التوسعية في السوق المصري شراكة بين "إعلانات بيتال" Petal Ads و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة OPPO تحافظ على مركزها ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم للعام الخامس على التوالي وزير النقل يلتقي سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية ميد تقسيط الراعي الحصري في قطاع التمويل الاستهلاكي لمعرض الأثاث والديكور “Home in باراجون تشارك في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" لتعزيز مفهوم تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية «valu» تبرم اتفاقية تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة
ads

الاخبار

رئيس الوزراء: الاهتمام بالتدريب الفنى لتوفير عمالة ماهرة تلبى احتياجات الاسواق

الثلاثاء 21/مارس/2017 - 08:46 م
تحيا مصر
طباعة
أكد المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء على ضرورة تحويل بنود استراتيجية التنمية الصناعية إلى برامج عمل تفصيلية تسهم فى سرعة تحقيق اهدافها، مشيرًا إلى الخطة المعمول بها وضرورة استمرار تنسيق الجهود فيما يتعلق بتوفير مناخ جاذب للاستثمارات وتقديم كافة التيسيرات والحوافز، بما يسهم فى تحقيق معدلات النمو المستهدفة ويدعم تحسين ترتيب مصر فى المؤسسات الدولية،  هذا بالاضافة ضرورة  تعظيم الاستفادة من تطبيقات البحث العلمى وتحديد مجالات عمل للتركيز عليها بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة الاهتمام بقطاع التدريب الفنى لتوفير عمالة ماهرة تلبى احتياجات الاسواق سواء على المستوى المحلى أوالعالمى.  

جاء هذا خلال ترأس اسماعيل الاجتماع الاسبوعى للمجلس لمناقشة واستعراض عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهمية والتى تأتى فى مقدمتها ما يتعلق الشأن الاقتصادى والاجتماعى.

و قدم وزير التجارة والصناعة عرضًا حول استراتيجية تعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 20162020. مشيرًا خلال استعراضه للاستراتيجية إلى لمحه عن الاقتصاد الدولى والاقليمى وانعكاساته على الاوضاع الاقتصادية بمصر، موضحًا أن الاقتصاد العالمى شهد الكثير من التقلبات والتدهور وبعض التباطؤ فى معدلات النمو ومؤشرات التجارة الخارجية.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادى فى مصر أشار الوزير إلى أن مصر حققت معدل نمو 4.3% رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع السياحة، مضيفًا أن الاستراتيجية تقوم على رؤية أن التنمية الصناعية تعتبر هى القاطرة الاساسية لدعم التنمية الاقتصادية. وأكد على تكثيف الجهود المبذولة من جانب الحكومة لتوفير مناخ جاذب للاستثمارات سواء المحلية أوالاجنبية وتقديم كافة التيسيرات بما يسهم فى زيادة معدلات الانتاج المحلى ويدعم نمو حركة الصادرات، هذا إلى جانب العمل على تعزيز القدرة على التنافسية والتنوع من خلال فتح اسواق جديدة، فضلًا عن الاستفادة من نتائج تطبيقات البحث العلمى والمراكز البحثية التى يتم التوصل إليها، بما يسهم فى تقليل الواردات وتعميق الصناعة المحلية وزيادة انتاج السلع الوسيطة للتكيف مع المتغيرات العالمية.

 وأوضح الوزير أن استراتيجية التنمية الصناعية تستهدف تحقيق زيادة فى معدل النمو الصناعى ليصل إلى 8%، وكذا زيادة نسبة مساهمة الناتج الصناعى إلى 21% من الناتج المحلى وذلك بحلول عام 2020، هذا إلى جانب خفض عجز الميزان التجارى بنسبة 50%،  وزيادة مساهمة القطاع الخاص وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر فى الناتج المحلى الاجمالى بنسبة 10%، بالاضافة إلى توفير ما يقرب 3 مليون فرصة عمل جديدة للشباب، وتحسين الاداء المؤسسى.

وأضاف الوزير أن هناك مجموعة من السياسات التى تم انتهاجها لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الصناعية، وقد شملت حزمة من التدابير التشريعية والاجرائية والمؤسسية التى سوف يتم العمل بها لإتاحة مناخ أعمال مواتى للتنمية المنشودة منها قانون التراخيص الصناعية والتوسع فى طرح الاراضى لاقامة المزيد من التجمعات الصناعية واعداد خريطة للاستثمار الصناعى للمحافظات، هذا إلى جانب حزمة أخرى من الحوافز الانتقائية الموجهة لقطاعات بعينها بشرط ربط الحصول على هذه الحوافز لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا للاحتياجات المختلفة للمحافظات.


       من ناحية أخرى، قدم الدكتور شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية خلال الاجتماع  تقريرًا حول المعايير المصرية للتقييم المالي للأصول، حيث أشار إلى أن ذلك يساهم في تبني معايير موحدة للتقييم العقاري والمالي، بحيث تستند عمليات تقييم الأراضي عند الشراء والبيع إلى ضوابط واضحة لتلافي أية مشاكل كانت تنجم عن الاجتهادات السابقة، أو التقييم دون مراجعة للمحاسبة وتحديد قيمة الأصول، لافتًا إلى أن هذه المعايير ملزمة للتطبيق في حالات محددة وهي تقييم العقارات لأغراض التمويل العقاري، وتقييم صناديق الاستثمار العقاري، وتقييم الحصص العينية العقارية بشركات الأوراق المالية.

       من جانبه ثمن رئيس مجلس الوزراء المعايير المتفق عليها للتقيم المالي للأصول، معتبرًا أنها خطوة نحو مواجهة الفساد وتقليل المنازعات التي يكون المستثمرين طرفًا فيها، وتمت الموافقة على أن يتم الإلتزام بالمعايير المصرية للتقييم العقارىعند تقييم العقارات في الحالات التى تكون جهاتالمال العام طرفًا فى شراء أو بيع أو منح حقانتفاع للعقارات أو المساهمة بها كحصة عينية فىشركة أو مشروع. كما تمت الموافقة على قيام الهيئة العامة للرقابة المالية بتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية.

       من جهة أخرى، عرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والاصلاح الاداري ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الحكومة لتحقيق معدلات النمو المستهدفة، والتي تتضمن في مجملها التوسع في الاستثمارات مع منح فرص أكبر لمشاركة القطاع الخاص، فضلًا عن زيادة الإنتاجية بالقطاعات المختلفة.

       وأشارت الوزيرة إلى أن الخطة تركز على معالجة التحديات الرئيسية التي يواجهها الإقتصاد المصري وبخاصة زيادة معدلات التضخم، والتي جاءت انعكاسًا للإجراءات الإقتصادية المهمة التي اتخذتها الحكومة، مشيرًا إلى العمل على تحقيق نمو إحتوائي ومستدام وتوفير فرص عمل، إلى جانب الإنتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك رفع كفاءة استخدام الموارد في ضوء محوديتها، وضمان كفاءة الإنفاق العام، ومراعاة المناطق الأكثر فقرًا والنسب الأكثر بطالة بين الشباب، موضحة أنه سيتم التركيز على مشروعات البنية الأساسية وبخاصة في مجال الصحة والتعليم وذلك بالمناطق التي تمس حياة النسبة الأكبر من المصريين، حيث تم توجية النسبة الأكبر للاستثمارات في العشوائيات ومناطق الضغط العالي للكهرباء، كذلك الانتهاء من المشروعات التي بدء تنفيذها.

من جانبه وجه رئيس مجلس الوزراء بمراجعة عدد من البيانات الواردة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع مختلف الوزارات المعنية.

وفي سياق آخر، فقد استعرض الاجتماع الموقف التنفيذى للمشروعات المشتركة الجارى تنفيذها بين كل من وزارتى النقل والاسكان، حيث عرض وزير النقل الموقف التفصيلى لتلك المشروعات والتى تتضمن مشروع اقامة القطار الكهربائى (السلام - العاشر من رمضان - العاصمة الادارية الجديدة)، ومشروع مونوريل مدينة 6 أكتوبر، ومقترح امتداد الخط السادس لمترو الانفاق (الخصوص - المعادى) بمحاذاة طريق السخنة حتى الطريق الدائرى الاوسطى لخدمة المنطقة الجنوبية للعاصمة الادارية الجديدة، هذا بالاضافة إلى مشروع إنشاء خط سكة حديد (كفر الدوار - السادات)، وتطوير مداخل مدينة 6 أكتوبر، ومشروعات الكبارى الجديدة على النيل.

كما تناول وزير النقل الموقف الحالي بالنسبة لشركة مترو الأنفاق موضحًا ما يشهده المترو من تحديات تتعلق باقتصاديات التشغيل في ضوء تراكم حجم ضخم من المديونية يرجع لعدة سنوات، والارتفاع المضطرد في تكلفة التشغيل، وأعمال الصيانة والخدمات المختلفة بما يمكن ان يؤثر على انتظام تقديم الخدمة للمواطنين بالمستوى المطلوب، اخذا فى الاعتبار أهمية هذا المرفق الحيوي والخدمة التي يقدمها.   

وفيما يتعلق بتنظيم منح التأشيرات السياحية تمت الموافقة على استمرار العمل برسوم تأشيرة دخول السائحين إلى مصر، بحيث يظل رسم تأشيرة الدخول العادية 25 دولار، ورسم تأشيرة الدخول المتعددة 60 دولار.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر