جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
عضو بصحة النواب: مشكلات كثيرة تواجه توفير الأدوية وعلينا الاعتراف بالأزمة جدل حول وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق.. نيفين منصور توضح السبب جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات
ads

البرلمان يكشف تناقض الحكومة عقب تقديمها مشروع قانون للضمانات المالية

الإثنين 20/مارس/2017 - 01:35 ص
تحيا مصر
طباعة
ياسر الشيمى
اضطرت حكومة المهندس شريف إسماعيل اللجوء إلى البرلمان، للحصول على تمويل من الجانب الإيطالى لصالح شركتى الشرق الأوسط "ميدور" وأسيوط لتكرير البترول بقيمة 2.6 مليار دولار، وذلك بعد إصرار هيئة تنمية الصادرات الإيطالية على وجود تشريع يتيح لوزارة المالية ضمان الشركتين، وتحفظها على مُقترح الجانب المصرى بقيام "المالية" بضمان الهيئة المصرية العامة للبترول لتقوم الهيئة بدورها بضمان تلك الشركتين.
ورغم أن وجه نظر الحكومة المصرية جاءت فى البداية إلى قيام وزارة المالية بضمان الهيئة المصرية العامة للبترول وتقوم الهيئة بدورها بضمان شركة "ميدور" – أحدى الشركتين السالف ذكرهما، لعدم قانونية الضمان المباشر من وزارة المالية، إلا أنه مع إفادة الجانب الإيطالى على عدم كفاية ذلك، أرسلت الحكومة المصرية مشروع قانون إلى البرلمان يأذن لوزير المالية ضمان شركتى "ميدور" و"أسيوط"، وهو القانون الذى أكد أساتذة القانون بأنه يشوب عدم الدستورية لعدم قانونية ضمان وزير البترول شركه غير مملوكة بالكامل للدولة. 
وعادت الحكومة، فى المذكرة الإيضاحية لتؤكد أن رأس مال كل من شركتى "ميدرو" و"أسيوط" من الأموال الخاصة للدولة والمملوكة بالكامل للهيئة المصرية العامة للبترول ولشركات قطاع البترول وخططها الاستثمارية مدرجة ضمن الخطط الاستثمارية لقطاع البترول واللازمة لتحقيق وتنفيذ خطة الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما عقب عليه القانونيين بأن ما جاء هذا يتطلب إيفاد البرلمان بتفصيل لرأس مال الشركتين خاصة أن المذكرة الإيضاحية ذاتها أفادت بأن رأى الحكومة منذ البداية يتجه إلى عدم قانونية الضمان المباشر من الوزير لشركة "ميدور" مما يعنى كونها غير مملوكة بالكامل للدولة.
واللافت للنظر أنه كما ورد بالمذكرة الإيضاحية فإن مجلس الدولة أصدر رأى قانونى يفيد بجواز ضمانة وزارة المالية للهيئة المصرية للبترول وكذلك ضمان الهيئة المصرية العامة للبترول لشركة ميدور. 
ويتكون مشروع القانون المٌقدم من حكومة المهندس شريف إسماعيل، والمعروض أمام لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، من مادتين، الأولى تنص على "الإذن لوزير المالية نيابة عن حكومة جمهورية مصر العربية فى ضمان شركتى الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدرو" وأسيوط لتكرير البترول لدى هيئة تنمية الصادرات الإيطالية (SACE) فيما تحصلت عليه من تمويل وضمان الوفاء بالالتزامات المالية فيما تتعاقدان عليه من مشروعات خاصة بتوسعات معمل ميدرو، ومجمع التكسير الهيدروجينى بأسيوط لدى (SACE) الإيطالية بقيمة مقدارها 2.6 مليار دولار، المادة الثانية خاصة بالإصدار.
وحسب المذكرة الإيضاحية ، فإنه بتاريخ 24 يوليو 2015 تم توقيع خطاب نوايا بين الحكومة المصرية ممثله فى وزارة البترول والثروة المعدنية والحكومة الإيطالية ممثلة فى وزارة التنمية الاقتصادية تقوم بموجبه الحكومة الإيطالية بتقديم الدعم اللازم والتنسيق مع الشركات الايطالية العاملة فى مجال تكرير البترول وكذلك هيئة تنمية الصادرات الإيطالية بغرض تنفيذ المشروعات المحددة من الجانب المصرى ممثلا فى وزارة البترول كأولوية لمصر، وبهدف الاستخدام الأمثل للموارد والعمالة المصرية ولنقل التكنولوجيا والمساعدة فى التنمية المستدامة للاقتصاد المصرى.
ووفقا للمذكرة الإيضاحية، أنه تم ارفاق بخطاب النوايا المذكور الموقعة بين شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدرو" وشركة "S.P.A TECHNIP iTALY" الإيطالية وهيئة تنمية الصادرات الايطالية والذى بمقتضاه تقوم هيئة تنمية الصادرات الإيطالية بالبدء فى الإجراءات الخاصة بتقييم إمكانية تقديم الدعم اللازم للمشروع عن طريق توفير التسهيلات الائتمانية مدعمه بتغطية من هيئة تنمية الصادرات الايطالية شريطة تقديم ضمان من وزارة المالية المصرية (SOVEREIGN GUARANTEE) وصدور رأى غير متحفظ من المستشار القانونى الدولى لهيئة تنمية الصادارات الإيطالية. 
وذكرت المذكرة الإيضاحية، أنه بعد مناقشة عدة مقترحات لهيكل الضمانة انتهى الرأى من وجهة النظر المصرية إلى قيام وزارة المالية بضمان الهيئة المصرية العامة للبترول وتقوم الهيئة بدورها بضمان شركة ميدور لعدم قانونية الضمان المباشر من وزارة المالية للشركة.
وأفادت المذكرة، أنه فى 14 مارس 2016 أصدر مكتب Sherman& sterling”" بصفته المستشار القانونى الدولى لهيئة تنمية الصادرات الايطالية رأى قانونى يفيد بأن لدية تحفظات على هيكل الضمانه المقترح من الجانب المصرى لعدة أسباب، أن القانون 115 لسنه 1967 أجاز لوزير المالية ضمان قروض الهيئات العامة فقط ولم يذكر الضمانات التى تصدرها هذه الهيئات، واستند المكتب على رأيه أيضا على الرأى القانونى الصادر من مكتب الشلقانى فى مصر فيما يخص هيكل الضمانه المقترح. 
وأصدر مجلس الدولة بتاريخ 6 يوليو 2016 حسب المذكرة الإيضاحية، رأى قانونى يفيد بجواز ضمانة وزارة المالية للهيئة المصرية للبترول وكذلك ضمان الهيئة المصرية العامة للبترول لشركة ميدور وترجم بواسطة المستشار القانونى لشركة ميدرو وأرسل إلى مكتب Sherman& sterling" الذى قام بإرسال خطاب لبنك "Agricola credit" بوصفه منسق القرض أوضح فى خطابة أنه استند إلى الرأى القانونى لمكتب الشلقانى والذى انتهى إلى أن رأى مجلس الدولة يقدم دليل على صحة المعاملات من الناحية القانونية إلا أنه غير ملزم لمحاكم القضاء الإدارى وأنه حال عدم وجود عوار قانونى لرأى مجلس الدولة فأنه ليس من المعتاد أن تخالف محاكم القضاء الإدارى رأى مجلس الدولة.
وانتهى رأى Sherman& sterling"" حسب المذكرة الإيضاحية، إلى أنه من المعتاد أمام هيئات التحكيم الدولية أن الدولة لا تسطتيع الاستناد إلى قوانينها الداخلية كحجة لعدم قانونية عقد قامت بإبرامه وهو الأمر الذى تعتبره SACE رأى قانونى متحفظ يخص هيكل الضمانة المقترح من الناحية القانونية.
وأشارت المذكرة، أنه بتاريخ 27 نوفمبر 2016 حضر ممثلى هيئة تنمية الصادرات الإيطالية اجتماع فى القاهرة داخل وزارة البترول لشر

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر