أقتحمت الاجهزة الامنية صباح اليوم بقيادة اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إن "قوات الشرطة بمركز الزقازيق داهمت قرية أبو نجاح، وتمكنت من تصفية عنصرين خطرين من تجار المخدرات، وإصابة 3 آخرين، وضبط أسلحة، ومخدرات، بكميات كبيرة".

وأضاف مدير أمن الشرقية فى تصريح خاص اليوم الجمعة، أنه "بمجرد وصول قوات الشرطة للقرية، أطلق بعض الخارجين عن القانون أعيرة نارية، ما دفع الشرطة للرد، وتم تصفية تاجر مخدرات فى الحال، ونقل 4 لمستشفى الأحرار بالزقازيق"، مشيرًا إلى أن "أحد المصابين توفي فى المستشفى، ليصبح عددهم اثنين وفاة، و3 مصابين".

وكشف "طبلية"، أن المتوفين هم: " سليم سعيد محمد " 23 سنة، وصادر له حكم إعدام عام 2014 لقتله 3 أشخاص بالعمد، و4 أحكام مؤبد في قتل، وسرقات بالإكراه بقرية كفر شكر، ومطلوب للتنفيذ عليه فى حكم بـ10 سنوات جنايات مركز الزقازيق سرقة بالإكراه، ومطلوب ضبطه فى قضية مفرقعات بمركز الزقازيق، و" عادل صالح محمد " 18 سنة، مطلوب فى قضية سرقة بالإكراه ومقاومة سلطات.

وتبين أن المصابين هم كل من: "ص. ع. أ"، والد أحد المتوفين، وشهرته "شاكوش"، ومطلوب فى تنفيذ حكمي إعدام عام 2013، و2014، ومطلوب للتنفيذ عليه فى أحكام قضائية 10 سنوات و15 سنة، وخمس سنوات فى قضايا سرقة بالإكراه. و"أ. م. إ." صادر ضده حكم بالإعدام، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية قتل عمد عام 2015، و"م. م. ع."، عاطل ومقيم كفر أبو نجاح، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية سلاح نارى ومخدرات.

وأوضح مدير أمن الشرقية، انه تم ضبط: " 3 قطع سلاح آلى، و22 طلق آلى، و6 خزن آلى، و3 بنادق خرطوش، و24 طلقة خرطوش، وطربة حشيش، و10 كيلو بانجو، و47 ألف جنيه، بحوزتهم".

الجدير بالذكر أن الحملة تعتبر من أكبر الحملات الأمنية التى تشهدها قرية أبو نجاح بعد ثورة 25 يناير، والقرية مصنفة ضمن أخطر البؤر الإجرامية بالمحافظة، وتعد مأوىً للعناصر الإجرامية الخطرة، وتجار المخدرات والسلاح، والهاربين من الأحكام القضائية.

و تنقسم قرية كفر أبو نجاح إلى جزئين، جزء يسيطر عليه عائلات "زلمة"، والنصف الآخر فى سطوة عائلات "ولاد سومة"، وقد شنت القوات صباح اليوم الحملة على مقر عائلات زلمة، وتمكنت من تصفية عنصرين خطرين وإصابة 3 فى تبادل لإطلاق النيران.

وقال أحد سكان القرية، إن تجارة المخدرات والسلاح تتم فى وضح النهار، وأن القرية تأوى عناصر إجرامية خطرة جدا، مشيرًا إلى أن الأهالى يحررون عدد كبير من المحاضر لضبط المخالفين وفرض السيطرة الأمنية على القرية، والتى صنفت كبؤرة إجرامية من أخطر البؤر فى الشرقية بل وفى مصر كاملة.