أكد الرئيس الرواندي، بول كاجامي، أن جعل أفريقيا قارة ذكية يتطلب من الجميع التمسك بالتكنولوجيات الجديدة، مشددا على أن "النجاح في ذلك يفرض على الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تسخير المنازل الأفريقية والمكاتب والمدارس والمدن الذكية لدينا لتسخير الفرص في مجال التقنيات التكنولوجية".

وألقى الرئيس الرواندي، صباح اليوم، الثلاثاء، خطابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي الـ« 28» في أديس أبابا، بإثيوبيا، قال فيه إن أفريقيا تتحرك بخطى ثابتة في تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفقا لتقرير نشره موقع «رواندا آي».

وأضاف أن تسليط الضوء على التقنيات اللازمة لتحويل أفريقيا إلى قارة ذكية، وفقا للمبادرة الذكية في أفريقيا وتشمل أن تطبق دول الاتحاد هذه التكنولوجيات؛ من خلال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطائرات دون طيار، وبتطبيق قواعد البيانات الكبيرة.

وشدد «كاجامي» على أنه من المهم بالنسبة للبلدان الأفريقية احتضان تقنيات جديدة لتحسين أحوال المواطنين الأفارقة؛ باعتبار أن ذلك يوفر الفرص لخلق وظائف في سوق أفريقيا الموحدة والواسعة من خلال تعدد الأعمال التجارية.

ووفقا لما تناوله موقع «رواندا آي»، فإنه في أكتوبر 2013 خلال قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الرواندية كيجالي، شهد 7 رؤساء الدول الأفارقة اعتماد وثيقة أفريقيا الذكية، التي تقتضي توفير القيادات تقنيات تكنولوجية مناسبة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي يناير 2014، أيد مؤتمر «سمارت أفريقيا» البيان من قبل جميع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي خلال الدورة العادية الـ 22 لجمعية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

واليوم، استعرض القادة الأفارقة المصالح التي تعود بالنفع على دولهم من تطبيق آلية تسريع تطبيق اتفاق «أفريقيا الذكية» من خلال الانضمام إلى المبادرة.