جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

ثقافة

النشرة الثقافية ليوم السبت 28 يناير 2017

السبت 28/يناير/2017 - 09:39 ص
تحيا مصر
طباعة
محمد كامل

حبيب الصايغ: الذاكرة العربية ستحفظ أشعار سيد حجاب لأمد بعيد

نعى الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الشاعر الكبير سيد حجاب، "الذي اختار أن يكتب الشعر باللهجة العامية المصرية، ووصل صوته - رغم ذلك- إلى كل مكان في وطننا العربي".
وقال حبيب الصايغ: إن سيد حجاب يعد امتدادا لشعراء العامية المصرية العظام: بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين، حيث تمثل الروح المصرية الصافية، وغنى في شعره للصيادين من أهل مدينته التي ولد بها، مدينة المطرية في شمال مصر، وللفلاحين والعمال، اختار مفردات سهلة دارجة بسيطة فالتحم بهم والتحموا به، وكانت كلماته التي تغنى بها كبار المطربين المصريين تجري على ألسنتهم، وتضيف جمالا للدراما التلفزيونية والسينمائية التي كتبت لها.
وأضاف الصايغ في البيان الذي صدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب: إن مسيرة سيد حجاب امتدت لأكثر من نصف قرن، منذ بداياته في ستينات القرن العشرين مع عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد قاعود ومجدي نجيب ومرسي جميل عزيز وغيرهم من الشعراء الذين شكلوا جيلا مضيئا ليس في الثقافة المصرية وحسب، بل امتد تأثيرهم إلى كل بيت عربي.
واختتم الصايغ بيان الاتحاد العام قائلا: سيبقى سيد حجاب ما بقيت أشعاره المميزة، فذاكرة الشعب العربي لا تنسى من عمل لأجله ولأجل إسعاده.


يسري عبدالله: سيد حجاب واحد من صناع الوجدان العام

أكد الدكتور يسري عبدالله، الناقد الأدبي والأستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان أن الشاعر الكبير سيد حجاب يمثل معنى فريدا في الوجدان الجمعي المصري والعربي، ويعد أحد أبرز صناعه منذ عقد الستينات وإلى أمد بعيد.
وأضاف عبدالله في تصريح أن سيد حجاب الشغوف بالوطن حد الذوبان ليس مجرد حلقة مركزية ضمن حلقات العامية بتنويعاتها المختلفة، بدءا من الآباء الكبار: بيرم التونسي، وبديع خيري، ويونس القاضي، ومرورا بالشعراء الفارقين في مسيرتها والمجددين لروحها الوثابة وفي مقدمتهم فؤاد حداد وصلاح جاهين، ولكنه يمثل مع عبدالرحمن الأبنودي التعبير الجمالي عن روح مصر العفية والنابضة.
وقال إن سيد حجاب اتسم بموهبة فذة، وممارسة جمالية نافذة صوب الروح، وكان ديوانه الأول: "صياد وجنية" في العام 1964 استجابة لروح جديدة تسكن العامية المصرية وتعبر عنها في آن، وبدت أشعاره الغنائية التي اعتمدتها أعمال درامية مختلفة في التلفزيون المصري، علامات دالة على خلق جديد للوجدان العام، بطله الحقيقي أصبح ممثلا في الأغنية المسكونة بروح الصورة والتخييل الشعري، وبدت الأجيال التي تشكل وعيها في الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم تبحث عن شارات المسلسلات لترى هل كتبها سيد حجاب؟.
وذكر الدكتور يسري عبدالله أن الملامح التي تشبه ناسنا وأمانينا وإخفاقاتنا وحيواتنا المتناقضة ظلت تعرف طريقها في نصوص سيد حجاب الغنائية التي احتوت لعبا فنيا يعتمد على الجناس بتنويعاته، واللعب اللفظي، واللعب مع الإيقاع، فضلا عن بنية درامية تتكيء على جدل الصورة والتخييل، ولعل شارة النهاية لمسلسل "الشهد والدموع" تأتي كاشفة عن تلك الآليات التي ميزت سيد حجاب، ومنحت نصوصه كل هذا الوهج: "نفس الشموس بتبوس على روسنا نفس التراب يحضن خطاوينا طب ليه بنجري ونهري فى نفوسنا وليه نعيش ناكل فى بعضينا آدي الحقوق وآدي اللى طالبينها والحق تاه فى الباطل البطال وقلوبنا تاهت عن محبينها ونجومنا عالية بعيدة ما تنطال".
ولاحظ يسري عبدالله أن أشعار سيد حجاب مسكونة بحس ثوري عارم، ومشغولة بالانتصار لكل المقولات الكبرى، والانحياز إلى كل ما هو حر وإنساني ونبيل: "جينا الحياة زى النبات أبرياء لا رضعنا كدب ولا اتفطمنا برياءطب ليه رمانا السيف على الزيف وكيف نواجهه غير بالصدق والكبرياءعيش يا ابن آدم بكر زى الشجر موت وانت واقف زيه فى مطرحك ولا تنحنى لمخلوق بشر أوحجر وشب فوق مهما الزمان جرّحك".
وختم بقوله: "عن الأسى الرهيف والأحلام الممكنة والشجن النبيل، والأماني المجهضة والخيبات التي تحاصرنا، كان سيد حجاب دائما حادي الغناء العامي والثقافة الشعبية التي تدرك المعنى العميق للعالم والحياة والأشياء: "منين بييجي الشجن.. من اختلاف الزمن ومنين بييجي الهوى.. من ائتلاف الهوى ومنين بييجي السواد.. من الطمع والعناد ومنين بيجي الرضا.. من الإيمان بالقضا من انكسار الروح في دوح الوطن ييجي احتضار الشوق في سجن البدن من اختمار الحلم ييجي النهار يعود غريب الدار لـ أهل وسكن".

قصائد وسام الدويك ضد الحرب في ديوان أصدرته هيئة الكتاب

صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان للشاعر وسام الدويك تحت عنوان "قصائد ضد الحرب" في 56 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 12 قصيدة كتبت بين عامي 2009 و2015.
ويأتي "قصائد ضد الحرب" بعد مرور نحو ست سنوات على إصدار الدويك ديوانه "أبيض وأسود – قصائد مصرية".
ويذكر أن "قصائد ضد الحرب" هو خامس أعماله الشعرية وثامن كتبه، ومنها كتابه البحثي "كافافي الشاعر والمدينة" 2006، والذي يؤسس لكتابة جديدة أسماها تأريخ السيرة، حيث يقدم تجارب المــبدعين الإنسانية والإبداعية من خلال سيرهم الحياتية، واستكمل مشروعه بإصدار كتابي "التياترجي.. منير مراد"، و"مبدعون وثوار" 2013.
يذكر أن الدويك من مواليد القاهرة 1971 وقد حصل على ليسانس الآثار المصرية ويعمل كاتبا ومصورا ومدرب تصوير.


العلاقات العربية الأمريكية في مؤتمر يفتتح غدا بالجامعة الأمريكية

تعقد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة ومركز الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية والأبحاث بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط بواشنطن مؤتمرا تحت عنوان "منظور العلاقات العربية الأمريكية" يومي 29 و30 يناير.
يناقش المؤتمر كيف ستؤثر القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية على السياسة العربية الإقليمية والتغييرات الملحوظة في المشهد السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط.
يفتتح نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق وعميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتورة ويندي تشامبرلين السفير السابق بالخارجية الأمريكية ورئيس معهد الشرق الأوسط بواشنطن المؤتمر، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من يناير.
وسيلقي السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية الكلمة الرئيسية للمؤتمر وسيعقبه العديد من المتحدثين البارزين وعدد من السفراء المرموقين مثل السفير فرانك ويزنر سفير الولايات المتحدة السابق في القاهرة؛ والسفير محمد توفيق سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية.


إقبال في معرض القاهرة على كتاب "المدفعية المصرية"

يلقى كتاب "المدفعية المصرية: الابتكار والتطور.. من العصر المملوكي إلى عصر محمد علي" إقبالا ملحوظا في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
والكتاب من إعداد الدكتور المصطفى محمد الخراط، وهو الإصدار السابع عشر في سلسلة "ذاكرة مصر المعاصرة" التي تصدرها إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، في تقديمه للكتاب، إن الكتاب يؤرخ لصناعة المدافع في مصر منذ العصر المملوكي إلى عصر محمد علي، ويرصد تطور تقنيات سلاح المدفعية عبر العصور، ويقيس أثر تطور التقنيات في كثافة استخدام الجيوش للمدافع، لاسيما في العصر المملوكي.
وأشار سراج الدين إلى أن اهتمام السلاطين المماليك بصناعة المدافع لا يشير فقط إلى اهتمامهم بالصناعات العسكرية، بل يقدم صورة للمدى الذي بلغته مصر في هذا العصر من الاهتمام بمختلف العلوم.
ويشار إلى أن الوثائق أثبتت أن محمد علي كان يتابع بنفسه، صناعة المدافع بواسطة فنيين مصريين تدربوا في أوروبا.
وكان لاحتكاك محمد علي باشا بالفرنسيين في المعارك الحربية التي دارت بينهما أوائل القرن الثالث عشر الهجري، دور في ما لحق بالجيش المصري من تطوير في ذلك الوقت؛ حيث رأى تراجع النظم التكتيكية والسلاح في مصر بالقياس إلى ما وصل إليه الجيش الفرنسي من تقدم في تلك المجالات، وأدرك أنه لن يحقق تفوقا حربيا إلا بجيش قوي وسلاح حديث.



اليوم.. افتتاح الدورة الـ 43 لمهرجان جمعية الفيلم
يستضيف قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، فعاليات الدورة الـ 43 من المهرجان السنوي لجمعية الفيلم، بسينما مركز الإبداع الفني في السادسة من مساء اليوم السبت، والذي يقام بدعم من قطاع صندوق التنمية الثقافية، ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فوده.
وتعرض في هذه الدورة أفلام "يوم للستات"؛ إخراج كاملة أبو ذكري، "زي عود الكبريت" إخراج حسين الإمام، "الماء الخضرة والوجه الحسن" اخراج يسري نصرالله، "اشتباك" اخراج محمد دياب، "من 30 سنة" اخراج عمرو عرفه، و"هيبتا".. المحاضرة الأخيرة" اخراج هادي الباجوري، و"قبل زحمة الصيف" اخراج محمد خان، "نوارة" اخراج هالة خليل.
وهي الأفلام التي أسفرت عنها نتيجة استفتاء العم للنقاد وأعضاء جمعية الفيلم عن اختيار 8 افلام من 42 فيلما روائيا طويلا تم عرضها عرضا تجاريا بدور العرض في 2016.
من ناحية أخرى أعلن محمود عبدالسميع رئيس مجلس ادارة جمعية الفيلم ورئيس المهرجان، أن حفل الختام وتوزيع الجوائز والتكريم سيكون يوم السبت 11 فبراير بسينما الرينيسانس بعماد الدين.
كما استحدثت جائزة بإسم الراحل الكبير أحمد الحضرى فى النقد السينمائى لجيل الشباب تحت سن الاربعين، بالاضافة الى جائزة بإسم المخرج الراحل محمد خان للفيلم الذى يتناول قضايا المجتمع المصري.

صدور كتاب "مقر الحكم في مصر.. السياسة والعمارة" لخالد عزب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "مقر الحكم في مصر.. السياسة والعمارة" للدكتور خالد عزب، ليتصدر اصداراتها الجديدة في الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الكتاب يربط بين تطور عمارة مقر الحكم وطبيعة السلطة الحاكمة من حيث بنيتها المعرفية والاجتماعية والسياسية وهو منهج جديد في دراسة التراث والتاريخ.
ويلاحظ المؤلف أن حجم مسجد عمرو بن العاص كان طاغيا على حجم دار الامارة في مدينة الفسطاط، بينما في مدينة القطائع عاصمة الدولة الطولونية كان حجم المسجد مساويا لحجم القصر، ما يفسر برسوخ الإسلام في مصر وان الصراع على السلطة بات سياسيا.
ويرى المؤلف أن القاهرة بنيت كمقر للحكم الفاطمي في مصر ومثلت عزلة السلطة عن المجتمع وهي تنفيذ لوصية علماء السياسة العرب الذين لاحظوا ضرورة أن يكون للسلطان وحاشيته مقر للحكم متكامل الأركان.
خالد عزب كشف عن نهب السلطان العثماني كنوز قلعة صلاح الدين حينما دخل مصر وأكد ان محمد علي لم يكن أول وإلى عثماني يأتي برغبة المصريين بل سبق أن عزل المصريون ولاة وأجبروا الدولة العثمانية على تعيين آخرين يرضون عنهم.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر