وخلال اللقاء، استعرضت الهيئة الجهود التي تقوم بها لتنمية الصناعة ودعم الشركات المحلية من خلال عدد من البرامج الخاصة بتنمية المهارات وتوطين تكنولوجيا المعلومات وتصنيع وتصميم الإلكترونيات لدفع عجلة النمو بالقطاع بالإضافة الى استعراض المبادرات التي تقوم بها الهيئة مع مختلف الجهات لرعاية الأفكار الإبداعية ولتأسيس بيئة عمل مواتية للإبداع والأعمال الناشئة وتسمح لرواد الأعمال ببدء وتطوير وتوسيع نطاق أعمالهم على المستوى العالمى .  

وأكدت أسماء حسنى على اهتمام الهيئة بتنمية المهارات وتجهيز الكوادر الشابة المتميزة لسد الفجوة بين احتياجات السوق ومخرجات التعليم، مع التركيز على نشر روح ريادة الأعمال لتحفيز الشباب على إقامة مشروعات إبداعية ريادية وخاصة في ظل الاهتمام الحكومي المتزايد بتنمية تلك الثقافة وانتشارها نظراً لأهميتها في بناء اقتصاد نوعى قادر على اختراق الأسواق وفي عملية النمو وخاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .  

من جانبها، أشادت السفيرة السويدية بنموذج العمل الذي تعمل به الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة، مبدية رغبتها بمزيد من التعاون المشترك لدعم الإبداع والتنافسية في كلا البلدين مشيرة إلى أن دولة السويد كانت من أوائل الدول التي قدمت برامج الدراسات العليا في مجال ريادة الأعمال .

ومن المنتظر أن يتم عقد لقاءات مشتركة بين الشركات المصرية والشركات السويدية في القريب العاجل مع تنظيم لقاءات ثنائية بين عدد من الجهات الرسمية السويدية المعنية بتنمية الأعمال والإبداع والحاضنات التكنلوجية السويدية وحاضنات الأعمال المصرية وعلى رأسها حاضنة مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال .