الاخبار
"الزغبى "يقترح روشتة لإعادة مكانة الأزهرالمرموقة فى الدفاع عن الإسلام
الأحد 25/ديسمبر/2016 - 06:05 م
طباعة
ta7ya-masr.com/262779
قال الدكتور محمد الزغبى الداعية الازهرى، ان الحجاب من الحجب اى المنع وحجاب المرأة سُمّى حجابًا لانه يمنع الرؤية، مشيرًا الى ان قوله تعالى " حتى توارت بالحجاب" اى توارت وامتنعت بالأوفق، وقوله تعالى" إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" اى مستورون.
وأكد الزغبى، أن الحجاب تكليف وأمر إلهى دينى لقوله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"، وقوله "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى"، مستدلا بحديث نبوى"عن عائشة انها قالت ان النبى سترنى بردائه وكنت انظر الى الحبشة وكانوا يلعبون بالمسجد"،و قوله عليه الصلاة والسلام " صنفان من أمتى لم ارهما ولن يدخلان الجنة قوم يضربون الناس بسنام كأذناب البقر، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات.. لا يدخلن الجنة ولا يجدنّ ريحها".
كما بيّن أن الحرب على الثوابت والأصول حرب قديمة ممنهجة يقوم بها المتطرفون فكريا، ويتحينون أوقات الأزمات لكى يبثوا أفكارهم لإشتغال فتيل الفتنة والمؤامرات، معتبرا ان هذه الحرب لا تكون إلا من خلال وسائل اعلام تجارية لها مآرب مريبة مستغلين فى هذا انشغال الناس بمشاكلهم اليومية.
وطالب الأزهر الشريف ان يكون على قدر المسئولية فى مواجهة هذه التيارات المتطرفة فى حربها على الدين لأنهم بهذا يمثلون الكفة المقابلة لكفة الدواعش فى التطرف الفكرى، معتبرا أن الأزهر لو قام بدوره على مدار العقود الماضية لما ظهرت الجماعات التكفيرية ولما كان لها وجود من الاساس.
كما اقترح العالم الأزهرى، روشتة علاجية كى يستعيد الأزهر مكانته المرموقة فى الدفاع عن وسطية الإسلام ونبذ الافكار الخبيثة على اختلاف مصدرها:-
* التوعية وتحصين المجتمع من هذه الآفات الفكرية والوقاية منها ببث العلم الشرعى الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال.
* الرد ع شبهات واباطيل هؤلاء اولًا بأول حتى لا تثبت فى صدور الشباب.
* عمل قوافل علمية فقهية مستنيرة بالجامعات ومراكز الشباب والمدارس والهيئات الحكومية لتثبيت صحيح الاسلام ومواجهة هذه الافكار.
* انشاء قناة اعلامية قوية مهمتها تعليم الناس صحيح الدين ورسالته السمحة والرد على الافكار والشبهات من خلال منبر اعلامى ركيز وتفنيدها ايضًا من خلال علماء مشهود لهم بالعلم والحجة والدين معا.
وأكد الزغبى، أن الحجاب تكليف وأمر إلهى دينى لقوله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"، وقوله "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى"، مستدلا بحديث نبوى"عن عائشة انها قالت ان النبى سترنى بردائه وكنت انظر الى الحبشة وكانوا يلعبون بالمسجد"،و قوله عليه الصلاة والسلام " صنفان من أمتى لم ارهما ولن يدخلان الجنة قوم يضربون الناس بسنام كأذناب البقر، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات.. لا يدخلن الجنة ولا يجدنّ ريحها".
كما بيّن أن الحرب على الثوابت والأصول حرب قديمة ممنهجة يقوم بها المتطرفون فكريا، ويتحينون أوقات الأزمات لكى يبثوا أفكارهم لإشتغال فتيل الفتنة والمؤامرات، معتبرا ان هذه الحرب لا تكون إلا من خلال وسائل اعلام تجارية لها مآرب مريبة مستغلين فى هذا انشغال الناس بمشاكلهم اليومية.
وطالب الأزهر الشريف ان يكون على قدر المسئولية فى مواجهة هذه التيارات المتطرفة فى حربها على الدين لأنهم بهذا يمثلون الكفة المقابلة لكفة الدواعش فى التطرف الفكرى، معتبرا أن الأزهر لو قام بدوره على مدار العقود الماضية لما ظهرت الجماعات التكفيرية ولما كان لها وجود من الاساس.
كما اقترح العالم الأزهرى، روشتة علاجية كى يستعيد الأزهر مكانته المرموقة فى الدفاع عن وسطية الإسلام ونبذ الافكار الخبيثة على اختلاف مصدرها:-
* التوعية وتحصين المجتمع من هذه الآفات الفكرية والوقاية منها ببث العلم الشرعى الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال.
* الرد ع شبهات واباطيل هؤلاء اولًا بأول حتى لا تثبت فى صدور الشباب.
* عمل قوافل علمية فقهية مستنيرة بالجامعات ومراكز الشباب والمدارس والهيئات الحكومية لتثبيت صحيح الاسلام ومواجهة هذه الافكار.
* انشاء قناة اعلامية قوية مهمتها تعليم الناس صحيح الدين ورسالته السمحة والرد على الافكار والشبهات من خلال منبر اعلامى ركيز وتفنيدها ايضًا من خلال علماء مشهود لهم بالعلم والحجة والدين معا.