ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن دونالد ترامب الرئيس المنتخب أحاط نفسه بالجنرالات ووصفت ذلك بالأمر الخطر.

جاء ذلك في تقرير مطول كتبه خبيران هما فيليب كارتر هو ضابط سابق في الجيش ومسؤول في البنتاجون ويقود الجيش والمحاربين القدامى وبرنامج مجتمعي في مركز المجمتع الأمريكي الجديد، ولورين يجونج شولمان مسؤول في ابنتاجون ومسؤو المجلس الأمن الوطني نائب مدير دراسات في مركز الأمن الأمريكي الجديد.

يقول التقرير أن ترامب يسعى لإحاطة نفسه بالقادة العسكريين في الدائرة الداخلية أكثر من أي رئيس أمريكي آخر في الذاكرة الحديثة.

وأعلن ترامب الخميس أنه يريد الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، الوظيفة التي يتقلدها شخص مدني، ونظر في تولي الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس منصب وزير خارجية، والجنرال المتقاعد جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي، والآدميرال مايكل روجرز مديرا للاستخبارات الوطنية.

وعين ترامب مايكل فلين المتقاعد من الجيش مستشارا في الأمن القومي، بعد أن لعب دورا كضابط مخابرات عسكرية لعشرات السنين.

وأضاف التقرير أن مدير السي آي إيه المعين مايك بومبيو متخرج من ويست بوينت، الأكاديمية العسكرية الأمريكية، وخدم أثناء الحرب العالمية كضابط في الجيش.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم رؤساء أمريكا استعانوا بخبرات عسكرية في إدارتهم ولكن ليس بتلك الدرجة، وشددت الصحيفة على ضرورة الحذر من الاعتماد المفرط على الشخصيات العسكرية.

وأعربت الصحيفة عن مخاوفها أن تقوض تلك الأعداد الكبيرة من المسؤولين ذوي الخبرة العسكرية في مجلس الوزراء التقليد الأمريكي: السيطرة المدنية على جيش سياسي.