طالب وزير الاوقاف رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الدكتور محمد مختار جمعة باحياء العمل العلمى والتاليف الدينى الجماعى من خلال علماء العقيدة والتفسير والشريعة لتفنيد الشبهات ولمواجهة دعاوى اهل الباطل والهدم من الجماعات الارهابية والتكفيرية التى تدعو لتصفية القادة السياسيين والاعلاميين والبرلمانيين ورجال الشرطة والجيش واحلال الدم وانهاك الدولة واعتبار ذلك وسيلة للتكفير عن الذنوب من خلال نشر كتب مغرضة .

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الاوقاف رئيس المجلس اليوم الاثنين مع رؤساء اللجان العلمية بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية بحضور وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم لبحث دور المجلس لتجديد الخطاب الدينى والاعداد للمؤتمر الدولى العلمى القادم للمجلس فى شهر مارس.

كما طالب وزير الاوقاف بتشكيل لجان متخصصة لبحث محاور المؤتمر العلمية وعلاقته بالخطاب الدينى ليكون على مستوى اعلى من كل عام ولبحث دور القادة السياسيين والبرلمانيين والدينيين والاعلاميين والاكاديميين فى نشر ثقافة السلام والحوار وارسالها للجامعات ومراكز البحث.

كما حذر من تدريب الشباب على التكفير وتحريف الكلم عن مواضعه، مشيرا الى دور العلماء والمتخصصين الدينيين للرد على شبهات التكفيريين الذين يبثون سمومهم فى فكر الشباب بدعاوى باطلة.

وطالب الوزير بتشكيل لجان علمية للرد على تلك الفتاوى الباطلة وبالتنسيق مع وزارة الثقافة ولمواجهة كتب جماعة الارهاب بكل السبل بدعوى انه مطلب شعرى ونشر ذلك فى كتب يتم توزيعها على الشباب مبينا ان كتابا محترفين يكتبون تلك الكتب ويقومون بتحريف النصوص الشرعية لتحقيق مآربهم.

وكشف الوزير عن الاتجاه لدعوة قادة سياسيين ورؤساء دول فى اعمال المؤتمر وايضا اعلاميين كبار مسلمين وغيرهم لتبادل الاراء بشأن نشر التسامح ومواجهة التطرف الفكرى.

واشار الوزير لنجاح الوزارة فى اصدار كتيبات مجمعة حول قضايا حساسة كبناء الكنائس فى الاسلام وتيسيير فريضة الحج والتى لاقت قبولا واسعا

وشدد وزير الاوقاف على اهتمام الوزارة بحظر صعود المنابر او التصدى لاعمال الدعوة لغير المتخصصين وحاملى التصاريح من الوزارة ومنع المتشددين من الخطابة وذلك بعد اقرار قانون الخطابة بمنع الخطابة لغير المتخصصين والعلماء والائمة

وطالب وزير الاوقاف بالتركيز خلال الفترة المقبلة على قانون لحظر الفتاوى وتنظيم الاعلام الدينى بما يدعم جهود تجديد الخطاب الدينى