حضر فضيلة الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة أوقاف القليوبية جلسة الصلح الكبرى بين عائلتين بميت العطار وألقى كلمة حث فيها جميع الأطراف على المبادرة بنية خالصة لقبول الصلح ؛ وبين حرمة الدماء فى الإسلام وان زوال الكعبة حجرا حجرا أهون عندالله من قتل إنسان
كانت اللجنة قد عقدت بمركز شباب القرية اليوم، تنفيذا لبنود الاتفاق بين العائلتين والتى تضمنت تفعيل مبادرة تسليم الأسلحة النارية لكل من الطرفين ومثول الصادر ضدهم أحكام جنائية لكل من الطرفين من تلقاء نفسهم أمام المحاكم المختصة واجتمعت لجنة التحكيم العرفية وانتهت بعد الاجتماعات المتعددة بإقرار الصلح بين الطرفين، وتم قبول بنود الصلح من قبل الطرفين وقام الطرفان بتبادل الأكفان والإقرار أمام الجميع بالصلح والسلام والتعهد بعدم تجدد الخلافات والدماء بين الطرفيين.

حضر الجلسة اللواء مجدى عبد العال مدير الأمن واللواء فرحات السبكى السكرتير العام للمحافظة نائبا عن محافظ القليوبية اللواء عمرو عبد المنعم واللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث والدكتور محمد شلبى نائبا عن فضيلة مفتى الجمهورية والشيخ نجاح العجمى عضو لجنة الوعظ بالقوات المسلحة والنواب جمال كوش ومجدى سيف وأحمد بدوى نوب القليوبية، وممثلين عن الأزهر والأوقاف وكبار العائلات والقضاة العرفيين.