تحدث فضيله الشيخ الدكتور خالد عمران عن الصفات التي تحلي بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ومنها صفه الكمال البشري خلقه وخليقته،علمنا السرور والفضل بنعمه الله عباده وإدخال السرور علي الناس عباده،وأوصانا بأن نكون نافعين لأنفسنا وللناس أجمعيين،العلم والأخلاق عباده وأن الدين خلق ومن ذاد في الخلق ذاد في الدين، وأوصانا رسول الله بأن نتمسك بالعلم والأخلاق في حياتنا مستشهدا بحديث رسولنا الكريم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنه، مشيرًا بأن وصيه رسولنا الكريم التمسك بتعاليم الدين السمحه والوسطية في الاسلام والبعد عن الخطاب الديني المتشدد.

جاء ذلك خلال كلمتة بــإطلاق مبادره أشرقت لتجديد الخطاب الديني تحت عنوان"التحلي بأخلاق النبي صلي الله عليه وسلم في ذكري ميلاده" التى نظمتها وزاره الشباب والرياضه الأداره المركزيه للبرامج الثقافيه والتطوعيه بالتعاون مع شركه صوت القاهره للصوتيات والمرئيات، بمركز شباب قريه الهياتم مركز المحله،بحضور 300شاب وفتاه من أنديه التطوع والجواله والفتاه بمراكز شباب مدينه المحله.

حضر علي الراعي وكيل المديريه للشباب نائبا عنه،فضيله الشيخ الدكتور خالد عمران أمين عام لجنه الفتوى بدار الإفتاء المصريه،الدكتور أحمد القصاص منسق مبادره أشرقت،مجدي الحفناوي مدير عام اداره البرامج الثقافيه والتطوعيه بوزاره الشباب،بركات القديم مدير عام إداره الشباب بمديريه الشباب،الشناوي ماضي مدير عام الهيئات الشبابيه،السيد خضر مدير عام اداره شباب المحله،شيرين خليفه منسقه أنديه التطوع بالمديريه.

بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاه السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربيه،بعدها شرح تفصيلي من الدكتور أحمد القصاص منسق المبادره عن أهدافها دورها في تحقيق تجديد الخطاب الديني والوسطية في الإسلام. لعقول الشباب.

و في نهايه اللقاء طرح بعض الشباب بعض الأسئله سأل ماجد إبراهيم الدسوقي سؤال بعنوان ضوابط الحريه في الإسلام فأجابه فضيله الشيخ بأن الحريه مسئوليه وكل شاب مسئول عن تصرفاته،يتحمل نتائجها بحيث لايترتب علي ذلك ضرر،فلابد بمنع الضرر علي الناس.