استقبال اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية ، عمر حمزة رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار يرافقه نورهان سيد عيد مدير عام فرع محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة وفى حضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام لمحافظة الاسماعيلية ورؤساء المراكز والمدن ومديرى العموم ووكلاء الوزارات لمختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة والتى شملت التربية والتعليم والصحة والزراعة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة والأوقافوفى مؤتمر موسع استعرض المحافظ خلاله الموقف التنفيذى لبرامج وخطة المحافظة لمحو الأمية والوقوف على آخر ما تم تنفيذه من أعمال الخطة خلال الفترة السابقة .
وأكد محافظ الاسماعيلية على أنه لابد من تضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وجميع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وكافة شرائح وفئات المجتمع وبذل أقصى جهد ممكن لسرعة الانتهاء من أعمال الحصر وقياس النسب الفعلية للأعداد المتبقية من الأميين على مستوى كافة قطاعات المحافظة وتوابعها وتكثيف تفعيلات دور فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة وذلك استعدادا لاعلان محافظة الاسماعيلية محافظة بلا أمية قريبا .
وخلال المؤتمر تم استعراض ومناقشة برامج وخطة المحافظة لمحو الأمية ومراجعة البيانات الخاصة بحصر الأعداد المتبقية من المطلوب محو أميتهم واستعراض تقارير النسب الفعلية المحققة خلال الفترة السابقة والتى أشارت الى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخطة فى عدد أربع وحدات محلية بالمحافظة وبما يوازى نحو 50 % من المحافظة والتى شملت مدن الاسماعيلية والقنطرة غرب وفايد والقصاصين الجديدة وتلك الوحدات أستطاعت أن تصل ألى أقل من الصقر النسبى والافتراضى لمعيار الخلو من الأمية .. ويتبقى أربع وحدات محلية آخرى هى مركز الاسماعيلية والتل الكبير والقنطرة شرق وأبو صوير .. وأشار التقرير الى أن المستهدف محو أميتهم خلال تلك الفترة لا يتعدى العشرة آلاف أمى بتلك المراكز والمدن ومن المخطط الانتهاء من محو أميتهم مع بدايات العام المقبل 2017 وبهذا يتسنى الاعلان عن خلو الاسماعيلية من الأمية منتصف عام 2017 بعد الانتهاء من تحقيق المستهدف والوصول الى الصفر النسبى .
وخلال الامؤتمر أكد المحافظ على تذليل أى عقبات تعترض استكمال وتنفيذ برامج الخطة كما أكد على أهمية تفعيل دور الشباب باعتبار أنهم أحد الأعمدة الأساسية التى يقوم عليها أى مجتمع ، فهم العقول المفكرة والسواعد المنفذة وبالتالى فهم رجال الحاضر والمستقبل ومن ثم فلابد لهذا الشباب أن يتفاعل مع مشكلات مجتمعه وأن يحاول البحث عن حلول لها وأن يساهم فى تنفيذها..