طائرة الرئيس الأمريكي المنتخب، ليست كأي طائرة، حتى لا ينخدع من يراها بأنها مجرد مركبة ذات محركات من طراز بوينج 757، بل هي أشبه من الداخل بقصر طائر، اعتاد الانتقال بها في رحلاته داخل الولايات المتحدة وخارجها منذ أن اشتراها عام 2011، وفق وصف تقرير صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

ظهرت طائرة «ترامب» الخاصة رسميا لأول مرة في أولى رحلاته ذات الطابع الرئاسي أيضا، بعد إعلانه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والقائد العام الجديد للقوات المسلحة، حيث أقلع دونالد ترامب بها إلى واشنطن دي سي؛ للقاء سابقه المنتهية ولايته باراك أوباما، في البيت الأبيض؛ من أجل التباحث بشأن تسليمه السلطة في 20 يناير 2017

و كما اعتاد «ترامب» أن يفعل بمقتنياته فإنه بعد شرائه لطائرته عام 2011 ، بقيمة 80 مليون دولار، عمد الملياردير الأمريكي إلى أن يعيد تجهيزها من الداخل بأرقى أنواع التجهيزات حيث زخرفها بتصميمات فريدة تناسب رجال الطبقة العليا أو الدرجة الأولى حسب تقرير الصحيفة البريطانية.

ويستطيع الرئيس المنتخب الإقلاع في رحلة باستخدام قصره المجنح بنفسه فهو تعلم كيف يطير باستخدام طائرته الـ«جامبو جت».

وحسب ما اعتاد أن يفعل أحد أغنى الرجال في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد طلى «ترامب» طائرته من الداخل بالذهب واستخدمه في أحزمة المقاعد المطلية أيضا بالذهب جنبا إلى جنب مع الشاشات التي تعمل باللمس وفق تكنولوجيا الفائقة، تم وضعها في جميع المقاعد المكسوة بالجلد والبالغ عددها 43 مقعدا.

وبداخل «قصر ترامب الطائر» أيضا يوجد دورة مياه بها أحواض أحواض غسيل وصنابير ذهبيبة وأقخم أنواع الرخام الأسود الفاخر.

و في صالة الفيديو على متن الطائرة رولز رويس التي تعمل بالطاقة يوجد نظام رؤية تلفزيونية من شاشة 57 بوصة وتتميز القاعة بأن الصوت فيها محيطي ذا أبعاد.

و في نهاية الطائرة توجد غرفة نوم مزدوجة، و هي لدى ترامب من في غاية الأهمية، مفروشاتها من الحرير، والألواح الخشبية المكونة منها الحجرة مطبوع شعار عائلة ترامب.

الرئيس الأمريكي المنتخب والبالغ من العمر 70 عاما، يأتي لرئاسة الولايات المتحدة تحت وابل من إطلاق النار وقع في اليوم التالي لإعلان خططه الغاء النظام الصحي الشامل، أوباما كير، بعد فوزه في الانتخابات يوم الثلاثاء.

رغم تصريح سابق له عقب فوزه بالرئاسة أنه سيتخلى عن راتبه الضخم، و الذي يبلغ 320 ألف دولار.

وكانت المظاهرات قد اندلعت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، و أعقبتها أعمال شغب، قام بها غير المرحبين بفوزه ما أثار مخاوف من وقوع محاولات اغتيال للرئيس المنتخب، حسب صحيفة «ديلي بوست»