عربي وعالمي
شاهد.. دموع وفرحة عراقيين التقوا أقاربهم بعد فرارهم من الموصل.. صور
الجمعة 04/نوفمبر/2016 - 10:47 م
طباعة
ta7ya-masr.com/256105
التقى عراقيون فارون من الموصل المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" الارهابي في العراق بأسرهم اليوم وتشابكت أيديهم عبر سياج من الاسلاك لمخيم للنازحين ورفعوا أطفالا حديثي الولادة لأقاربهم ليروهم.
وانهار الكثير منهم باكين لدى رؤيتهم أحبائهم للمرة الاولى منذ أكثر من عامين.
وقال زياد عز الدين عند الحاجز في مخيم الخازر للنازحين إلى الشرق من المدينة "هذه عائلتي.. هؤلاء أهلي لا أستطيع أن أصف شعوري."
"لم أرهم منذ عامين ونصف العام. غادروا في بداية الأزمة لكنني بقيت في الموصل. كان هذا مصيرنا. الحياة كانت فظيعة تحت حكم داعش."
وغادر الآلاف الموصل منذ بدأت القوات النظامية العراقية والقوات الخاصة وقوات الحشد الشعبي الشيعية والبشمركة الأكراد ومجموعات أخرى تدعمها ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة حملتها لاستعادة السيطرة على المدينة قبل حوالي ثلاثة أسابيع.
وعلى المقيمين في المخيم البقاء فيه لحين استيفاء فحص أمني وفحوصات أخرى.
وفي الخارج تجمع أفراد عائلات -قال بعضهم إنهم غادروا الموصل قبيل سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي عليها في 2014 - وهم يتحرقون لرؤية ذويهم بعد السماح لهم بالدخول.
وقال أبو زاهد: "أمي وأبي في الموصل بقيا هناك وأنا غادرت بدونهما. لم أرهما منذ عامين ونصف العام كيف لأحد أن يقبل ذلك... أريد فقط أن أراهما. هذا كل ما أريده في الحياة."
وتقول الأمم المتحدة إن 22 ألف شخص شردوا منذ بدء حملة استعادة الموصل مع استبعاد آلاف آخرين من قرى قريبة أجبرهم متشددو تنظيم "داعش" الارهابي على مرافقتهم وهم يتراجعون نحو الموصل واستخدموهم كدروع بشرية.
وانهار الكثير منهم باكين لدى رؤيتهم أحبائهم للمرة الاولى منذ أكثر من عامين.
وقال زياد عز الدين عند الحاجز في مخيم الخازر للنازحين إلى الشرق من المدينة "هذه عائلتي.. هؤلاء أهلي لا أستطيع أن أصف شعوري."
"لم أرهم منذ عامين ونصف العام. غادروا في بداية الأزمة لكنني بقيت في الموصل. كان هذا مصيرنا. الحياة كانت فظيعة تحت حكم داعش."
وغادر الآلاف الموصل منذ بدأت القوات النظامية العراقية والقوات الخاصة وقوات الحشد الشعبي الشيعية والبشمركة الأكراد ومجموعات أخرى تدعمها ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة حملتها لاستعادة السيطرة على المدينة قبل حوالي ثلاثة أسابيع.
وعلى المقيمين في المخيم البقاء فيه لحين استيفاء فحص أمني وفحوصات أخرى.
وفي الخارج تجمع أفراد عائلات -قال بعضهم إنهم غادروا الموصل قبيل سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي عليها في 2014 - وهم يتحرقون لرؤية ذويهم بعد السماح لهم بالدخول.
وقال أبو زاهد: "أمي وأبي في الموصل بقيا هناك وأنا غادرت بدونهما. لم أرهما منذ عامين ونصف العام كيف لأحد أن يقبل ذلك... أريد فقط أن أراهما. هذا كل ما أريده في الحياة."
وتقول الأمم المتحدة إن 22 ألف شخص شردوا منذ بدء حملة استعادة الموصل مع استبعاد آلاف آخرين من قرى قريبة أجبرهم متشددو تنظيم "داعش" الارهابي على مرافقتهم وهم يتراجعون نحو الموصل واستخدموهم كدروع بشرية.