الاخبار
خبير أمني: «الإخوان» و«عملاء السبوبة» يتاجرون بدماء الغلابة في أكذوبة «11-11»
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 11:07 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/255528
قال العميد ياسر سلومة عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، أن الدعوة إلى مظاهرات «11/11»، ما هي إلا محاولة بائسة لتكرار سيناريو جمعة الغضب فى 28 يناير 2011 الذى تم فيه اقتحام السجون وخروج المجرمون من السجون، وقتل العشرات من المواطنيين الأبرياء ورجال الشرطة، وحُرق الأقسام والمنشآت الشرطية والعامة، وسيطر البلطجية على الأوضاع، وسيادة دولة الغاب والرعب والفزع فى قلوب المواطنين، وما تبع ذلك من سلب المحلات والمراكز التجارية الشهيرة، وسُرقت السيارات من الشوارع، وانتشار جرائم الاختطاف والقتل، والتمثيل بالجثث.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب في تصريحات صحفية أن من يدعون لذلك هم جماعة الإخوان المنحلة، وعملاء «البرادعى وأبوالفتوح والأسوانى وفودة وحمزاوى وأيمن نور وخالد على وجورج إسحق وممدوح حمزة»، فضلاً عن نشطاء التويل الأجنبي، والمتاجرون بهموم الشعب بدعوى انتشار الجوع.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الثورة الجديدة التي يدعون إليها تهدف في المقام الأول إلى إسقاط الدولة، وإلغاء العاصمة القاهرة، واستبدالها بولاية سيناء الإسلامية التي يديرها تنظيم «داعش» الإرهابي تحت قيادة أبوبكر البغدادى، ليمارسو فيها نفس الجرائم الدموية التى يمارسونها الآن فى العراق وسوريا وليبيا واليمن، من ذبح وحرق، واغتصاب النساء، وبيع الفتيات فى سوق النخاسة، وإعادة البلاد إلى العصور المظلمة.
وحذر سلومة من خطورة الإنجراف وراء دعوات الإخوان الهدامة، وتكرار سيناريو "جمعة الغضب"، مشدداً على أن هذا الأمر قد يتسبب في هدم الدولة بالكامل، والإنزلاق إلى مستنقع الفوضى والدم والحرب الأهلية.
واشار سلومة إلى أن بعض الدول الكبرى الراعية للإرهاب تدعم هذه الجماعات وتلك الحركات بالمعلومات الإستخباراتية التي تهدف إلى زعزعة الدولة، ونشر الشائعات، وإثارة الرعب والفوضي في الشارع المصري من أجل إسقاط النظام، وهو ما ظهر مبكراً من خلال التحذيرات الوهمية التي أطلقتها السفارتان الأمريكية والكندية حول مخاطر التواجد في مصر خلال الأيام الحالية.
وأكد سلومة أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الإستنفار الكبرى لمواجهة دعوات الفوضى التي تطلقها قوى الشر وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وحركة 6 إبريل، والتي تحرض المواطنين على التظاهر وإحداث الفوضى بدافع الضغوط المعيشية والاقتصادية.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب في تصريحات صحفية أن من يدعون لذلك هم جماعة الإخوان المنحلة، وعملاء «البرادعى وأبوالفتوح والأسوانى وفودة وحمزاوى وأيمن نور وخالد على وجورج إسحق وممدوح حمزة»، فضلاً عن نشطاء التويل الأجنبي، والمتاجرون بهموم الشعب بدعوى انتشار الجوع.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الثورة الجديدة التي يدعون إليها تهدف في المقام الأول إلى إسقاط الدولة، وإلغاء العاصمة القاهرة، واستبدالها بولاية سيناء الإسلامية التي يديرها تنظيم «داعش» الإرهابي تحت قيادة أبوبكر البغدادى، ليمارسو فيها نفس الجرائم الدموية التى يمارسونها الآن فى العراق وسوريا وليبيا واليمن، من ذبح وحرق، واغتصاب النساء، وبيع الفتيات فى سوق النخاسة، وإعادة البلاد إلى العصور المظلمة.
وحذر سلومة من خطورة الإنجراف وراء دعوات الإخوان الهدامة، وتكرار سيناريو "جمعة الغضب"، مشدداً على أن هذا الأمر قد يتسبب في هدم الدولة بالكامل، والإنزلاق إلى مستنقع الفوضى والدم والحرب الأهلية.
واشار سلومة إلى أن بعض الدول الكبرى الراعية للإرهاب تدعم هذه الجماعات وتلك الحركات بالمعلومات الإستخباراتية التي تهدف إلى زعزعة الدولة، ونشر الشائعات، وإثارة الرعب والفوضي في الشارع المصري من أجل إسقاط النظام، وهو ما ظهر مبكراً من خلال التحذيرات الوهمية التي أطلقتها السفارتان الأمريكية والكندية حول مخاطر التواجد في مصر خلال الأيام الحالية.
وأكد سلومة أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الإستنفار الكبرى لمواجهة دعوات الفوضى التي تطلقها قوى الشر وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وحركة 6 إبريل، والتي تحرض المواطنين على التظاهر وإحداث الفوضى بدافع الضغوط المعيشية والاقتصادية.