حالة من الذعر والرعب أصابت الإيطاليين اليوم، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا بقوة 6.5 ريختر، والذي أدى إلى إصابة 20 شخصا وتشريد حوالي 28 ألف شخص من منازلهم ومدنهم بسبب الزلزال وبعد انهيار منازلهم.

ويعد قوة الزلزال الذي ضرب إيطاليا اليوم هو الأقوى منذ عام 1980 حيث أدى إلى انهيار العديد من الأبنية والمنازل، فيما أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي أن إيطاليا سوف تعيد بناء ما تهدم، فيما أعلنت الحكومة إغلاق المدارس غدا فى روما ووسط إيطاليا نهائيا .

وطبقا لصحيفة «لاستامبا» الإيطالية فإن الزلزال أصاب الإيطاليين بالصدمة، حيث اهتزت الأرض لثوان وأعاد الخوف إلى الإيطاليين بعدما سجل المعهد الوطني للجيوفيزيا الإيطاليا أن قوة الزلزال بلغت 6,5 ريختير، والذي أدي إلى انهيار كنيسة القديس بنديكت السادس عشر وقلعة سانت أنجيلو، وأدى إلى اصابة 20 شخصا، حيث تم سحب 3 آخرين على قيد الحياة من تحت الأنقاض فى مدينة تولنتينو، و 7 آخرين فى نورسا.

وأدى الزلزال إلى نزوح حوالي 3 آلاف شخصا من مدنهم، وقال معهد الجيوفيزيا الإيطالي أنهم سجلوا حوالي 200 هزة فى الساعات الأخيرة فقط، وقد أدي الزلزال إلى انهيار حوالي 100 بلدة وهدم المراكز التاريخية فيما أعلنت بلدان أخري بأكملها «المنطقة الحمراء» الخطرة المعرضة للزلازل، فيما يتوقع أن يصل عدد النازحين من المدن التي تعرضت للزلزال إلى 100 ألف شخص، فيما تم رفع حالة الطوارىء لاستقبال النازحين .

ويخشي الإيطاليون من تكرار سيناريو زلزال 24 أغسطس الماضي والذي راح ضحيته الكثيرون وكان كارثة فى إيطاليا في الوقت نفسه سادت حالة من الخوف بين سكان روما حيث تم إغلاق عدد من المباني التاريخية هناك .