جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
طلعت يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "إكسيد" عضو بصحة النواب: مشكلات كثيرة تواجه توفير الأدوية وعلينا الاعتراف بالأزمة جدل حول وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق.. نيفين منصور توضح السبب جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً
ads

الاخبار

شيخ الأزهر: أطفال الشوارع ضحايا أسر عبثت بها فوضى الزواج والطلاق

الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 12:28 م
تحيا مصر
طباعة
قال الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم تحت عنوان "التأهيل العلمى والإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة"، بمشاركة وفود من حوالى 80 دولة، وحضر الجلسة الافتتاحية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بالإضافة إلى رئيس جامعة الأزهر الدكتور إبراهيم الهدهد، وجمع كبير من علماء الأزهر الشريف، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.



وقال شيخ الأزهر، إن السبب فى ذلك فيما أعتقد، ومن خلال تجارب واقعية عديدة هو حاجز الخوف بين أهل الفتوى من الفقهاء والعلماء، وبين الاجتهاد والنظر فى الحكم والدليل، بعد النظر فى محل الحكم، وما يعتوره من مصالح أو مفاسد، مشيرا إلى أنه من المؤلم جدا أن أسجل هنا أن علماءنا ومفتينا فى القرن الماضى كانوا أكثر شجاعة من علمائنا اليوم على اقتحام قضايا وأحكام مست حاجة الناس إلى تجديدها والاجتهاد فيها فى ذلكم الوقت.



وقدم شيخ الأزهر مثلا قائلا: "اجتهاد علمائنا فى أن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع طلقة واحدة، رغم أننا نجد شبه إجماع من علماء الأمة على خلافه، وأن القاضى عبد الوهاب المالكى يراه قولا من أقوال المبتدعة، ويقـول عنـه ابن عبد البر: «إنه ليس من أقوال أهل العلم» إلا أن علماء الأزهر لم يتحرجوا فى ذلكم الوقت من اقتحام هذه المشكلة، ومن الخروج بفتوى رسمية خالفوا فيها المذاهب السائدة على الساحة، ولم يعدم العلماء أن يجدوا لفتواهم سندا من التراث الفقهى، فأفتوا بأن هذه الصيغة تقع بها طلقة واحدة.



وقد حدث هذا الاجتهاد عام 1929م، فى القرن الماضى، ودخل كنص قانون فى قوانين الأحوال الشخصية، ودار الإفتاء المصرية التى استقرت فتواها على هــذا الرأى منذ تسـعين عاما تقريبا، تتردد اليوم –هى ومجمع البحوث الإسلامية-فى اقتحام قضايا أكثر خطرا فى حياة الأسرة من قضية الطلاق الثلاث بلفظ واحد، ويمنعها ويمنع أغلب علماء الأمة حاجز الخوف الذى تحدثنا عنه، والإبقاء على باب الاجتهاد موصدا أمام المهمومين بآلام هذه الأمة، مما يؤدي، أو كاد يؤدى إلى انسحاب الشريعة من واقع الناس ومجتمعاتهم، والانزواء بها فى دوائر البحث والدرس.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر