أعلنت مصادر قبلية أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، قام بذبح اثنين من أبناء سيناء أمام المارة على طريقة «داعش» لبث الخوف والرعب فى نفوس الأهالى.

وتبين أنهما ابراهيم سالمان الحمراوى من قبيلة «السواركة» بمدينة العريش بعد أن تم اختطافه قبل أسبوعين، بزعم تعاونه مع أجهزة الأمن، وتم فصل رقبته عن جسده أمام المارة حتى أصيبت الأهالى بحالة من الهلع والخوف مهرولين نحو بيوتها وذكرت المصادر، أن الضحية الثانية يشتبه فى كونه الشيخ سعيد عبدالفتاح إمام مسجد ابوعيطة بحي المساعيد غرب العريش الذى اختطفه التنظيم الجمعة الماضية من أمام المسجد بسبب دعائه أثناء صلاة الجمعة للجيش والقيادة السياسية.

وأكدت مصادر، أن حالة من الغضب الشديد انتابت القبائل البدوية فى سيناء بعد اعدام اثنين من أبنائها على يد تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، فى مدينة العريش، متوعدة بالرد على جرائم المتطرفين بالرد العنيف.

وشددت المصادر،على أن مثل هذا الأعمال الجبانة والخسيسة لن تثنيهم عن مواصلة الدعم والتعاون مع القوات المسلحة والشرطة حتى اجتثاث الارهاب من جذوره وعودة الأمن والاستقرار الى ربوع سيناء، مؤكدة أن جرائم تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى بحق الأبرياء من أبناء القبائل ترتقى الى جرائم الحرب فهم يستهدفون المدنيين.

وذكرت المصادر، أن القوات المسلحة تضيق الخناق على الارهابيين وتحاصرهم فى قرى «السكاسكة والخروبة والتومة والزوارعة وقرية اللفيتات والمقاطعة والمهدية وقرية شيبانة فى جنوب مدينة رفح والشيخ زويد، وهو ما يسهل اصطيادهم بسبب معرفة الأهالى للعناصر الأجنبية.

وندد نشطاء من سيناء على شبكات التواصل الاجتماعى، بجرائم الارهابيين فى سيناء وعمليات الذبح والاختطاف التى تقوم بها الجماعات الارهابية، مطالبين الجيش بدك حصون هؤلاء «المرتزقة» والقضاء عليهم فى أسرع وقت.