عربي وعالمي
البحرين تحذر : جاستا سهم أطلقه الكونجرس الأمريكى على بلاده
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 12:56 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/248888
اكدت أوساط رسمية وغير رسمية ان السعودية تمتلك الكثير من الوسائل للرد على قانون جاستا الأمريكى من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الامريكى وإقناع أشقائها فى مجلس التعاون الخليجى على الحذو حذوها واتباع سياستها التى قد تشمل تجميد التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادى والاستثمار والسماح للقوات المسلحة الأمريكية باستخدام قواعد المنطقة العسكرية.
وقال عبد الخالق عبدالله، المحلل السياسى والأستاذ فى جامعة الإمارات «ينبغى أن يكون واضحا لدى الولايات المتحدة وبقية العالم أنه إذا تم استهداف دولة من دول مجلس التعاون بكيفية غير عادلة فإنّ باقى أعضاء المجلس سيدعمونها وشدد على أن جميع أعضاء المجلس سيساندون المملكة بكل ما يملكونه وبكل الطرق والأساليب.
واعتبر مساعد وزير الدفاع الأمريكى السابق لشئون الأمن الدولى شاس فريمان الذى شغل منصب سفير واشنطن فى الرياض أثناء عملية عاصفة الصحراء، أنه بإمكان السعودية الرد على القانون بأساليب من شأنها أن تضع مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية على المحك، مثل السماح وإجازات التحليق بين الأجواء الأوروبية والآسيوية واستخدام قواعد عسكرية فى المنطقة تعد ضرورية لعمليات الجيش الأمريكى فى أفغانستان والعراق وسوريا.
وأوضح قائلا «من الممكن أيضا أن يتسبب القانون فى تجميع الاتصالات والعلاقات والإضرار بالتعاون بين الولايات المتحدة والسعودية فيما يخص مكافحة الإرهاب».
من جهته، قدّر جوزيف غانيون، الباحث فى معهد باترسون للاقتصاديات الدولية حجم الأصول الرسمية السعودية فى الولايات المتحدة بين 500 مليار دولار وتريليون دولار.
وحتى أغسطس، تمتلك المملكة 96.5 مليار دولار فى أصول تحت إدارة وزارة الخزانة تجعل منها المستثمر رقم 15 فى لائحة مالكى أصول الخزانة الأمريكية.
كما اعتبر المدير التنفيذى للمجلس الاقتصادى السعودي- الامريكى إد بورتون أن هناك عددا من الصفقات التى قد يلحق قانون «جاستا» ضررا بها.
ومن جهته، حذّر رئيس غرفة التجارة الأمريكية - العربية ديفيد هامون من أنه لدى المملكة العربية السعودية حرية أن تختار شركاء من أوروبا وآسيا معتبرا أّن الولايات المتحدة لم تعد وحدها «اللعبة الموجودة فى المدينة.. ولا أحد يمكنه التكهن بالأسلوب الذى سترد به المملكة العربية السعودية.
وحذّر الباحث فى جامعة براون ستيفن كينزر من أن ردود الفعل قد لا تأتى مباشرة من السعودية وإنما من دول مرتبطة بها أو تجمعها بها علاقات استراتيجية.
وقال إن ثمانية عقود من العلاقات السعودية- الأمريكية بصدد الدخول فى عهد جديد، فيما أوضح عبد الخالق عبدالله أنّه يتوقع أن يرى «مجلس تعاون خليجيا يتصرف بحزم وباستقلالية عن الولايات المتحدة فى مناطق مثل اليمن والبحرين ومصر، قائلا «الأمر لا يتعلق بمجرد تهديد. انه واقع».
وحذرت البحرين فى تصريحات لوزير خارجيتها، من أن إقرار الكونجرس الأمريكى قانون «جاستا» سيرتد على واشنطن نفسها.
وقال الوزير خالد بن أحمد الخليفة فى تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إن «قانون جاستا، سهم أطلقه الكونجرس الأمريكى على بلاده»، مضيفاً «أليس منكم رجل رشيد؟».
وقال عبد الخالق عبدالله، المحلل السياسى والأستاذ فى جامعة الإمارات «ينبغى أن يكون واضحا لدى الولايات المتحدة وبقية العالم أنه إذا تم استهداف دولة من دول مجلس التعاون بكيفية غير عادلة فإنّ باقى أعضاء المجلس سيدعمونها وشدد على أن جميع أعضاء المجلس سيساندون المملكة بكل ما يملكونه وبكل الطرق والأساليب.
واعتبر مساعد وزير الدفاع الأمريكى السابق لشئون الأمن الدولى شاس فريمان الذى شغل منصب سفير واشنطن فى الرياض أثناء عملية عاصفة الصحراء، أنه بإمكان السعودية الرد على القانون بأساليب من شأنها أن تضع مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية على المحك، مثل السماح وإجازات التحليق بين الأجواء الأوروبية والآسيوية واستخدام قواعد عسكرية فى المنطقة تعد ضرورية لعمليات الجيش الأمريكى فى أفغانستان والعراق وسوريا.
وأوضح قائلا «من الممكن أيضا أن يتسبب القانون فى تجميع الاتصالات والعلاقات والإضرار بالتعاون بين الولايات المتحدة والسعودية فيما يخص مكافحة الإرهاب».
من جهته، قدّر جوزيف غانيون، الباحث فى معهد باترسون للاقتصاديات الدولية حجم الأصول الرسمية السعودية فى الولايات المتحدة بين 500 مليار دولار وتريليون دولار.
وحتى أغسطس، تمتلك المملكة 96.5 مليار دولار فى أصول تحت إدارة وزارة الخزانة تجعل منها المستثمر رقم 15 فى لائحة مالكى أصول الخزانة الأمريكية.
كما اعتبر المدير التنفيذى للمجلس الاقتصادى السعودي- الامريكى إد بورتون أن هناك عددا من الصفقات التى قد يلحق قانون «جاستا» ضررا بها.
ومن جهته، حذّر رئيس غرفة التجارة الأمريكية - العربية ديفيد هامون من أنه لدى المملكة العربية السعودية حرية أن تختار شركاء من أوروبا وآسيا معتبرا أّن الولايات المتحدة لم تعد وحدها «اللعبة الموجودة فى المدينة.. ولا أحد يمكنه التكهن بالأسلوب الذى سترد به المملكة العربية السعودية.
وحذّر الباحث فى جامعة براون ستيفن كينزر من أن ردود الفعل قد لا تأتى مباشرة من السعودية وإنما من دول مرتبطة بها أو تجمعها بها علاقات استراتيجية.
وقال إن ثمانية عقود من العلاقات السعودية- الأمريكية بصدد الدخول فى عهد جديد، فيما أوضح عبد الخالق عبدالله أنّه يتوقع أن يرى «مجلس تعاون خليجيا يتصرف بحزم وباستقلالية عن الولايات المتحدة فى مناطق مثل اليمن والبحرين ومصر، قائلا «الأمر لا يتعلق بمجرد تهديد. انه واقع».
وحذرت البحرين فى تصريحات لوزير خارجيتها، من أن إقرار الكونجرس الأمريكى قانون «جاستا» سيرتد على واشنطن نفسها.
وقال الوزير خالد بن أحمد الخليفة فى تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إن «قانون جاستا، سهم أطلقه الكونجرس الأمريكى على بلاده»، مضيفاً «أليس منكم رجل رشيد؟».