انتقد فنانون تشكيليون قرار تأجيل انتخابات نقابة الفنانين التشكيليين بعد استبعاد عضوين من الترشح لمجلس إدارة شعبتى الجرافيك والتصوير بعد الطعن عليهما.
وأعرب الفنان التشكيلي د. محمد الناصر – للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط -عن رفضه لتأجيل العملية الإنتخابية للمرة الخامسة على مدار قرابة 5 سنوات بما يضر بكيان النقابة.
ولفت إلى أن هناك مقترحات لإعادة هيكلة وانتقاء الأعضاء وتقسيمهم إلى 3 مستويات ( إيه ) و( بى ) و(سى ) بدلا عن العضوية العاملة والمنتسبة التى قد تسمح لبعض الأشخاص بالحصول على عضوية النقابة وبالتالي يجب التعجيل بالانتخابات.
واستنكر التشكيلي أمين الصيرفي تأجيل الإنتخابات على الرغم من تنازل اثنين من المرشحين على منصب النقيب هما خالد هنو وعبد الفتاح البدري لصالح ترشح طارق الكومي وحده كي يفوز بالتزكية.
وانتقد التشكيلي هشام طه استبعاد عضوين من الترشح بعد تقديم طعون ضدهما من اللجنة الإنتخابية بالنقابة واصفا استبعادهما بأنه خطة تم تدبيرها عن قصد لتعطيل العملية الإنتخابية.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الفنانين التشكيليين قد قررت يوم الأحد الماضي برئاسة د.حمدي أبو المعاطي النقيب الحالي تأجيل الإنتخابات على منصبي النقيب وأعضاء مجلس الإدارة من 21 أكتوبر المقبل إلى موعد لاحق عقب استبعاد فنانين إثنين من المرشحين هما محمد حسين الصبان عن شعبة التصوير،وسهير محمود عثمان عن شعبة الجرافيك،وهو ما أخل بشرط ترشح ثلاثة أعضاء على الأقل في كل شعبة وترتب عليه عدم اكتمال النصاب القانوني لمرشحي الشعبتين مما يسقط الانتخابات بالكامل.
وبناء على هذا القرار يتم إعادة الإنتخابات برمتها من جديد، ولم يعلن حتى هذه اللحظة الموعد الجديد لإجراء الإنتخابات بعد أن كان من المقرر إجراؤها في 21 من شهر أكتوبر القادم.