تفاجئنا العاصمة البنجلاديشية بمعجزة آلهية جديدة، بعد معجزة الطفل الثمانيني والمولود الغريب الذي قدّر الأطباء عمره بـ 110 سنوات، ولدا مؤخرا في بنجلاديش توأم "ربيعة وروكيا" ملتصق عند الرأس.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيرا التوأم الملتصق عند الرأس الأطباء بسبب حالتهم الصحية النادرة التي بسببها قاموا بتأجيل عملية فصل رؤوسهن، لتحديد ما إذا كان لديهم إمدادات الدم إلى الدماغ منفصلة.
في مشهد يفطر القلب، ارتدى التوأم فساتين حمراء متطابقة، فملامحهن قريبة جدا من بعض لدرجة تصعب التفرقة بينهن، ينامن وياكلن سويا، ولكن قربهن من بعض يعرض حياتهن للخطر.
وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن آبائهن لم يعلموا بحالتهن قبل الولادة، حيثُ اكدت الأم أنها كانت لم تعاني بأي شئ أو تعب خلال فترة حملها، لافتين إلى أن الأطباء اكتشفوا ذلك المعجزة أثناء ولادتهن التي تمت بالعلمية القيصرية، وتم احتجازهن لمدة اسبوعين في العناية المركزة بسبب حالتهن الصحية.
وأكد الأبوين، أنهما ينتظران المعجزة الطبية على احر من الجمر، حول اتخاذ الأطباء قرار بشأن فصل رؤوسهن عن بعض دون فقدان أحداهن لممارسة التوأمتان حياتهن بشكل طبيعي.
وقالت الأم للصحيفة البريطانية، أنها تجد معاناة كبيرة في رعايتهن والاعتناء بهن، لافتة إلى أنها قلقة بشأن مصيرهن حال ظلوا على هذا الوضع.