الاخبار
ننشر تفاصيل زيارة وزير الرى للسودان لحضور اجتماع توقيع عقود سد النهضة
السبت 17/سبتمبر/2016 - 02:05 م
طباعة
ta7ya-masr.com/246607
تنطلق فى العاصمة السودانية الخرطوم فعاليات الاجتماع الثانى عشر للجنة الفنية الوطنية لسد النهضة الإثيوبى، يومى الاثنين والثلاثاء بحضور وزراء الموارد المائية والرى من الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا".
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنة يوم الاثنين لبحث كافة النقاط الفنية العالقة، ويوقع رؤساء الوفود من الدول الثلاث على عقود الدراسات الفنية المقرر إجراؤها لمعرفة الأثار السلبية للسد على دولتى المصب مصر والسودان يوم الثلاثاء، بحضور المكتبين الفرنسيين والمكتب القانونى الإنجليزى كوربت .
أكد الدكتور سيف حمد رئيس الجانب السودانى فى مفاوضات سد النهضة، أن عقد الدراسات الإضافية حصلت عليه شركتين استشاريتين فرنسيتين الأولى الرئيسية BRLiوالثانية الفرعية شركة Artelia، وذلك لدراسة أثار سد النهضة الإثيوبى على دولتى المصب.
وأوضح حمد، فى بيان صحفى، أن الدراسات هى نمذجة ومحاكاة الموارد المائية ونظام التوليد الكهرومائى، وتقييم الأثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى العابر للحدود، والدراسات المطلوبة تتعلق بتحديد الأثار السلبية للسد على هيدروليكيا المياه، وحركة المياه الداخلة والخارجة من السد ومعدلات وصول المياه من السد الإثيوبى، حتى بحيرة السد العالى وقناطر الدلتا.
وكلفت اللجنة الثلاثية مكتب "كوربت" الإنجليزى بالمسئولية القانونية والإدارية فى التعامل مع المكتبين الفنيين "بى.ار.ال" و"أرتيليا" الفرنسيين لتسهيل عملها، حيث سيتولى "كوربت" مهام تحصيل المخصصات المالية من الدول وتسليمها للمكتبين الفنيين والتى تصل إلى 4.5 مليون يورو موزعة بالتساوى على الدول الثلاث.
كما يتولى المكتب الإنجليزى مسئولية الإجراءات الإدارية والتى تتعلق بتوفير البيانات والمعلومات للمكتبين الفنيين، وتسهيل مهامهما فى زيارة السدود السودانية "سنار والروصيرص وسد مروى" فى السودان، والسد العالى وخزان أسوان والقناطر فى مصر، حيث من المقرر أن تعد الشركتان تقارير شهرية وأخرى دورية تتناول التقدم فى سير الدراسات على أن ينتهى منها فى مدة لن تتجاوز 11 شهرا طبقا للاتفاق الموقع بين الدول الثلاث والمكتبين الاستشاريين.
وعقب الانتهاء من اجتماعات سد النهضة، يحضر الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى الاجتماع الثانى للدورة السادسة والخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان، حيث من المقرر عقده هذه المرة فى مدينة الدمازين بجنوب شرق السودان ويتخلل الاجتماع زيارات ميدانية لسد الروصيرص وبعض المشروعات الزراعية الكبرى على النيل الأزرق.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنة يوم الاثنين لبحث كافة النقاط الفنية العالقة، ويوقع رؤساء الوفود من الدول الثلاث على عقود الدراسات الفنية المقرر إجراؤها لمعرفة الأثار السلبية للسد على دولتى المصب مصر والسودان يوم الثلاثاء، بحضور المكتبين الفرنسيين والمكتب القانونى الإنجليزى كوربت .
أكد الدكتور سيف حمد رئيس الجانب السودانى فى مفاوضات سد النهضة، أن عقد الدراسات الإضافية حصلت عليه شركتين استشاريتين فرنسيتين الأولى الرئيسية BRLiوالثانية الفرعية شركة Artelia، وذلك لدراسة أثار سد النهضة الإثيوبى على دولتى المصب.
وأوضح حمد، فى بيان صحفى، أن الدراسات هى نمذجة ومحاكاة الموارد المائية ونظام التوليد الكهرومائى، وتقييم الأثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى العابر للحدود، والدراسات المطلوبة تتعلق بتحديد الأثار السلبية للسد على هيدروليكيا المياه، وحركة المياه الداخلة والخارجة من السد ومعدلات وصول المياه من السد الإثيوبى، حتى بحيرة السد العالى وقناطر الدلتا.
وكلفت اللجنة الثلاثية مكتب "كوربت" الإنجليزى بالمسئولية القانونية والإدارية فى التعامل مع المكتبين الفنيين "بى.ار.ال" و"أرتيليا" الفرنسيين لتسهيل عملها، حيث سيتولى "كوربت" مهام تحصيل المخصصات المالية من الدول وتسليمها للمكتبين الفنيين والتى تصل إلى 4.5 مليون يورو موزعة بالتساوى على الدول الثلاث.
كما يتولى المكتب الإنجليزى مسئولية الإجراءات الإدارية والتى تتعلق بتوفير البيانات والمعلومات للمكتبين الفنيين، وتسهيل مهامهما فى زيارة السدود السودانية "سنار والروصيرص وسد مروى" فى السودان، والسد العالى وخزان أسوان والقناطر فى مصر، حيث من المقرر أن تعد الشركتان تقارير شهرية وأخرى دورية تتناول التقدم فى سير الدراسات على أن ينتهى منها فى مدة لن تتجاوز 11 شهرا طبقا للاتفاق الموقع بين الدول الثلاث والمكتبين الاستشاريين.
وعقب الانتهاء من اجتماعات سد النهضة، يحضر الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى الاجتماع الثانى للدورة السادسة والخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان، حيث من المقرر عقده هذه المرة فى مدينة الدمازين بجنوب شرق السودان ويتخلل الاجتماع زيارات ميدانية لسد الروصيرص وبعض المشروعات الزراعية الكبرى على النيل الأزرق.
