رغم وجود الألغام والمتفجرات بجميع الحدائق العامة بكفر الشيخ وخاصة الحدائق المتواجدة أمام مبنى ديوان عام المحافظة والحدائق المتواجدة أمام حديقة صنعاء، ورغم أن هذه الألغام والمتفجرات ظاهرة على سطح الأرض وليست بباطن الأرض إلا أن المسئولين بالكهرباء والوحدة المحلية ينكرون وجودها، وينفي كل منهما مسئوليته عن وجودها وتبعيته لها.

فعند وقوع الكارثة سيتفرق دم الضحايا بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ، وبين مديرية الكهرباء، بل أن الكهرباء أشد خطرا من الألغام والمتفجرات لأننا نتعايش معها، أما المتفجرات والألغام فنبتعد عنها ولا نقترب منها ولما كانت جميع الحدائق العامة بكفر الشيخ تنتشر بها أسلاك الكهرباء العارية علي سطح الأرض بين النحيلة الخضراء، فهي تعرض الأطفال والكبار للموت صعقا بالكهرباء، ورغم أنها ظاهرة إلا أن المسئولين لا يبالون ولن يتحركوا إلا بعد وقوع الكارثة.

ونحن ندق ناقوس الخطر، حتى لا تتكرر مأساة طالب الثانوية العامة بالحمراوي مركز كفرالشيخ الذي قتل بالصعق الكهربي داخل الملعب وضاع دمه بين المصالح الحكومية.