قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، خلال زيارته إلى أنقرة، إن بقاء تركيا دولة قوية وديمقراطية "أساسي" لاستقرار المنطقة.

وأكد ستولتنبرج، أهمية تركيا كحليف في الناتو، "كونها قائدة في منطقة البحر الأسود، ومجاورة لمناطق الأزمات الراهنة كسورية والعراق.

ورحب الأمين العام للناتو بتصدي الشعب التركي للمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في منتصف يوليو.

وقال ستولتنبرج، إثر لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "أي هجوم على الديمقراطية، في أي بلد كان، هو هجوم على الركيزة الأساسية لحلفنا".

وأضاف، أن بقاء "تركيا قوية وديمقراطية أساسي للاستقرار والأمن في أوروبا والمنطقة".

ويقوم ستولتنبرج، بزيارة رسمية إلى تركيا تستمر حتى الجمعة، وهي الأولى له منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في منتصف يوليو، وتسببت بفتور في العلاقات بين أنقرة والغرب.

ومن المقرر أن يلتقي ستولتنبرج، اليوم الجمعة، كلًا من رئيس الوزراء بن علي يلديريم ووزيري الخارجية والدفاع.

وكانت دول غربية عدة أبدت قلقها إزاء اتساع عملية طرد الموظفين والعسكريين والقضاة للاشتباه بصلتهم بالمحاولة الانقلابية، في حين أخذ أردوغان على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعبيرهما عن دعم خجول له بعد المحاولة الانقلابية.