قدمت النيابة العامة الهنغارية دعوى قضائية ضد المصورة المتهمة بعرقلة لاجئين سوريين كانوا يهربون من قوات الأمن قرب الحدود الجنوبية مع صربيا العام الماضي.
وكانت بيترا لازلو قد فصلت من عملها من المحطة التلفزيونية "ن1 تي في" بعد أن انتشر مقطع الفيديو وهي تعرقل فتاة صغيرة ورجلا.
وجاءت مقاضاتها لسلوكها غير اللائق ، في الوقت الذي يتزايد التوتر السياسي حول أزمة الهجرة إلى أوروبا في المنطقة.

فوصف القضاة كيف أن المئات من المهاجرين اندفعوا عبر حواجز الشرطة وخارج منطقة الاحتجاز واتجهوا فورا إلى مدينة زيغيد القريبة في سبتمبر العام الماضي ، وكانت لازلو خلف ضباط الشرطة مباشرة والتقطت صورا للمهاجرين وهم يركضون.
حيث حدث أثناء تصويرها المشهد ، أن ضربت شابا على ساقه ضربة سريعة بباطن قدمها اليمنى ، وضربت فتاة صغيرة على ركبتها بقدمها اليمنى ، بحسب ما صرح المدعون العامون ، وأضافوا إنه ليس هناك من دليل على أي جريمة كراهية ذات دافع عرقي.

وكانت لازلو قد عبرت لصحيفة ماغيار نيمزيت اليومية العام الماضي عن قرفها من الحادثة فقالت :"أعيش حالة من الصدمة مما فعلت، ومما جرى لي ، لست مجردة من العواطف ، كما أني لست "عنصرية" ، فأنا امرأة وأم لأطفال صغار، فقدت عملها مذاك الحين واتخذت قرارا سيئا في ذعر."

وقال القضاة بأنها لم تركل رجلا يحمل طفلا صغيرا ، وهذا أحد الاتهامات التي واجهتها خلال فضيحة العام الماضي التي انتشرت على الإنترنت.
لكنها ركلت باتجاه رجل كان يحمل طفلا في يديه ، لكن الركلة لم تصله ، لكن الرجل الذي كان لا يزال يحمل الطفل سقط ، وحاول أحد رجال الشرطة أن يمسكه ويمنعه من السقوط ، لكن الرجل فقد توازنه.