الاخبار
نبيلة مكرم تشارك في المؤتمر الـ 11 لكنائس الشرق الأوسط
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 03:58 م
طباعة
ta7ya-masr.com/243835
شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في المؤتمر العام الحادي عشر لكنائس الشرق الأوسط، والذي تستضيفه عمان بالأردن في الفترة من 6 إلي 8 سبتمبر، حيث ألقت الوزيرة كلمة صباح اليوم اﻷربعاء، عن دور كنائس الشرق الأوسط في بث الروح الوطنية وربط المهاجرين بدولهم، ودورها في الترويج للمشروعات القومية، في الوقت الذي تمر فيه منطقة الشرق الأوسط بتحديات هائلة.
ويعقد مجلس الكنائس بالشرق الأوسط جمعيتهم العامة مرة كل 4 سنوات حيث يناقش دور المسيحيين في الشرق الأوسط علي الصعيد الوطني والدولي، ويكتسب اجتماعه هذا العام اهمية خاصة، حيث يشارك فيه كل رؤساء الكنائس المنطقة، منهم أساقفة وبطراركيات دول فلسطين والأردن وممثلين عن الفاتيكان، والعراق وبمشاركة رؤساء الكنائس المصرية علي رأسها، البابا تواضروس الثاني بطريارك الكنيسة الارثوذكسية، وبحضور بطريارك الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية.
تناولت مكرم في كلمتها دور وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في تدعيم الاواصر بين الشرق والغرب والحفاظ علي تواصل المهاجرين من بلادنا مع الوطن دورالكنايس في ربط المواطنين بالدولة الأم والترويج للمشروعات التنموية.
ونقلت مكرم للمؤتمر العام أفراح المصريين بصدور اول قانون لبناء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية في مصر منذ أكثر من 160 عاما في ظل قيادة سياسية واعية تؤمن بالموازنة والتعايش المشترك، ووجهت التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثبت اهتمامه بشأن المسلمين والمسيحيين علي السواء بلا تفرقة أو تمييز.
وسجلت مكرم ما لمسته منذ تولي البابا تواضروس الثاني قيادة الكنيسة القبطية المصرية من اهتمام بالوحدة وحديثه الدايم في المساحة الإيجابية المشتركة.
كما لفتت مكرم في كلمتها إلى الاهتمام الذي توليه وزارة الهجرة للتنسيق وعقد اللقاءات بين المغتربين وبعضهم من كل الديانات لخلق مهاجر منفتح علي المجتمع الذي يعيش فيه يشارك في الحياة العامة ويرتبط بالوطن الأم ليكون سراجا منيرا وملحا للأرض، مشددة علي أن رسالتنا عدم الانجراف نحو مفاهيم الأقلية العددية التي تبحث عن حماية أو تمييز لها بل نقدم ما لدينا من خبرات لتخدم بعضنا البعض فالاوطان حق للجميع دون تمييز بين دين أو لون أو عرق او انتماء.
وطالبت بتفعيل اللقاءات الإسلامية المسيحية، لإزالة الغموض والحواجز النفسية مشيرة إلي أن الأرض واحدة والهم واحد والمصير واحد فنجال معا حوار الحياة من أجل المجتمع.. ودعت إلى تفعيل دور الكنائس في توعية المواطنين المغتربين والمهاجرين بالتحديات التي تمر بها أوطاننا وتحفيزهم لدعم المشروعات القومية لرفعة وطنهم الأم.
ويعقد مجلس الكنائس بالشرق الأوسط جمعيتهم العامة مرة كل 4 سنوات حيث يناقش دور المسيحيين في الشرق الأوسط علي الصعيد الوطني والدولي، ويكتسب اجتماعه هذا العام اهمية خاصة، حيث يشارك فيه كل رؤساء الكنائس المنطقة، منهم أساقفة وبطراركيات دول فلسطين والأردن وممثلين عن الفاتيكان، والعراق وبمشاركة رؤساء الكنائس المصرية علي رأسها، البابا تواضروس الثاني بطريارك الكنيسة الارثوذكسية، وبحضور بطريارك الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية.
تناولت مكرم في كلمتها دور وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في تدعيم الاواصر بين الشرق والغرب والحفاظ علي تواصل المهاجرين من بلادنا مع الوطن دورالكنايس في ربط المواطنين بالدولة الأم والترويج للمشروعات التنموية.
ونقلت مكرم للمؤتمر العام أفراح المصريين بصدور اول قانون لبناء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية في مصر منذ أكثر من 160 عاما في ظل قيادة سياسية واعية تؤمن بالموازنة والتعايش المشترك، ووجهت التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثبت اهتمامه بشأن المسلمين والمسيحيين علي السواء بلا تفرقة أو تمييز.
وسجلت مكرم ما لمسته منذ تولي البابا تواضروس الثاني قيادة الكنيسة القبطية المصرية من اهتمام بالوحدة وحديثه الدايم في المساحة الإيجابية المشتركة.
كما لفتت مكرم في كلمتها إلى الاهتمام الذي توليه وزارة الهجرة للتنسيق وعقد اللقاءات بين المغتربين وبعضهم من كل الديانات لخلق مهاجر منفتح علي المجتمع الذي يعيش فيه يشارك في الحياة العامة ويرتبط بالوطن الأم ليكون سراجا منيرا وملحا للأرض، مشددة علي أن رسالتنا عدم الانجراف نحو مفاهيم الأقلية العددية التي تبحث عن حماية أو تمييز لها بل نقدم ما لدينا من خبرات لتخدم بعضنا البعض فالاوطان حق للجميع دون تمييز بين دين أو لون أو عرق او انتماء.
وطالبت بتفعيل اللقاءات الإسلامية المسيحية، لإزالة الغموض والحواجز النفسية مشيرة إلي أن الأرض واحدة والهم واحد والمصير واحد فنجال معا حوار الحياة من أجل المجتمع.. ودعت إلى تفعيل دور الكنائس في توعية المواطنين المغتربين والمهاجرين بالتحديات التي تمر بها أوطاننا وتحفيزهم لدعم المشروعات القومية لرفعة وطنهم الأم.