‎كشفت مباحث القاهرة لغز جريمة العثور جثة على سبعيني مذبوحة بها 16 طعنة، ومقطوعة الأصابع بالزاوية الحمراء حيث تبين أن نجله الذي يعاني من أمراض نفسية وراء ارتكاب الواقعة.

التفاصيل بدأت ببلاغ تلقاه مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة من رئيس مباحث الموسكي يفيد بالعثور على جثة شخص يدعى "علي .ف"، 69 سنة سائق ومقيم بدائرة القسم داخل مسكنه.

بالانتقال والفحص تبين سلامة جميع منافذ الشقة وعثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بغرفة نومه، وبه إصابات عبارة عن 16 طعنة وجروح" جروح طعنية بالرقبة أسفل الذقن وجروح و ملفوف حول عنقه بنطال وعثر بجوار الجثة على سكين مطبخ مفصول النصل عن المقبض مدمم، كما عثر بغرفة نوم نجل المتوفي أثار دماء على مقبض الباب وعثر على أبهام المجني عليه بصالة الشقة.

وبسؤال المبلغة لم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينها، وتم وضع خطة بحث وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة أمكن التوصل إلى شاهد رؤية والذي يدعى "محمد. أ"، 46 سنة، مدرس، والذي قرر بمشاهدته لنجل المجني عليه الساعة 7 صباحاً خارجاً من باب العقار وملابسه ملوثة بالدماء.

بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط وحدة مباحث القسم، وتبين انه يدعي "فريد. ع"، 33 سنة حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، عاطل ومقيم بذات العنوان. بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ولم يبدي سببًا لارتكابها كما تبين أنه يهذي ببعض العبارات الغير مفهومة، بمناقشة أهليته والجيران تبين أنه يعاني من بعض الأمراض النفسية وأضافوا أنهم كانوا في سبيلهم لعلاجه بإحدى المصحات النفسية.

تم تحرير محضر وأمر مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات.‎