أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند تختلف عن الزيارة الصينية، لافتًا إلى أن الزيارة الهندية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بينما الزيارة الصينية للمشاركة فى مجموعة العشرين الاقتصادية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح اون" المذاع على فضائية"اون تى فى"، اليوم الثلاثاء، ان الرئيس خلال زيارته للهند سوف يصطحب معه مجموعة من رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن الهدف من الزيارة تجارى واقتصادى بالأساس.
وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن هناك آفاقًا كبيرة للعلاقات مع الهند فى مجال البترول والغاز والاستثمار فى منطقة محور قناة السويس، مؤكدًا أن كل هذه المجالات مطروحة على أجندة الزيارة، وتمثل أولويات للجانب المصرى، مشيرا إلى أن الهند سوف تستثمر في مصر بحوالى 3 مليارات دولار والعلاقات التجارية تصل إلى حوالى 4 مليارات دولار.
وأشار إلى أن الهند شريك اقتصادى وسياسى تاريخى لمصر منذ بدء حركة عدم الانحياز، وتوالت تلك الصداقة عبر التاريخ، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الهندية شهدت تطورات كبيرة تمثلت فى زيارات متبادلة قام بها مسئولون هنود ومصريون خلال عامي 2015 و2016، إضافة إلى زيارة الرئيس للهند للمشاركة فى قمة منتدى الهند- أفريقيا أغسطس الماضى.